أبوظبي – وام / يواصل مشروع حفظ النعمة – أحد أبرز البرامج الإنسانية لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي الذراع الخيرية للدولة – تنفيذ مشاريعه اليومية المختلفة التي تتخصص بتقديم الدعم للمستفيدين داخل وخارج الدولة، وأعلن عن إحصائية المواد الموزعة لدعم الحاجات الإنسانية مع نهاية 2019.
وضمت قائمة المستفيدين من المشروع العديد من الشرائح، من بينها أسر الأيتام، والعمال من مختلف المرافق الإنشائية والخدمية في الدوائر الحكومية والخاصة، والأسر ذات الدخل المحدود، إضافة إلى أسر نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية، والعديد من الشرائح الأخرى، ويتم التعامل مع كل شريحة بما يسد الحاجة سواء من حيث طبيعة الحاجة المقدمة لهم، أو من حيث عدد الأفراد، وما إلى ذلك.
وتضمنت المشاريع التي نفذها الهلال الأحمر الإماراتي في مشروع حفظ النعمة “ضمن مجال الأغذية” منذ بداية العام الحالي 2019 تقديم نحو 834 الفاً و904 وجبات غذائية ضمن مواصفات جودة ورقابة عالية على الأغذية للتأكد من صلاحية استعمالها، وحرصت الهيئة على تقديم هذه الوجبات بشكل جاهز تسهيلاً على المستفيدين في استهلاكها، ورغبة منها في توفير نفقات الطهي، واستهلاك الوقت والجهد.
على صعيد متصل، بلغ عدد المواد الموزعة من اللحوم الطازجة على المستفيدين من مشروع حفظ النعمة نحو 30 طنّاً، وحرص المشروع على جودة اللحوم المقدمة وجاهزيتها، والرقابة المسبقة على معرفة مدى صلاحيتها للإستهلاك البشري ضمن مختبرات طبية، وإشراف أطباء بيطريين متخصصين.
في الإطار ذاته، قدم الهلال الأحمر الإماراتي 650 طناً من الفواكه والخضر الطازجة للمستفيدين من مشروع حفظ النعمة، وتم توزيع هذه المواد في ظل مخازن مجهزة بأحدث المكائن المخصصة للتبريد والتجفيف والتجميد، وضمن سيارات خاصة، وتخضع جميع هذه المرافق للزيارات الميدانية من الجهات المختصة للوقوف على مدى قدرتها لتقديم المواد بشكل آمن وسليم.
كما قدم الهلال الأحمر الإماراتي 7000 طرد غذائي للمستفيدين من مشروع حفظ النعمة، وتضمن الطرد العديد من المواد الغذائية التي تحتاجها الأسر، وتمت مراعاة التوزيع من حيث حاجات الأطفال، وأصحاب الهمم، إضافة لعدد افراد الأسرة، وما يكفي لسد حاجتها خلال فترة زمنية معينة.
وتضمنت قائمة المواد الغذائية ايضاً تقديم 300 الف /ربطة خبز = 1 كغ للربطة/، ونحو 170 طناً من المواد الجافة، و12 طناً من التمور، و150 الف لتر من العصائر والألبان بالتعاون مع مراكز تسوق كبرى ومتبرعين ومؤسسات خدمية حكومية وخاصة.
ويسعى الهلال الأحمر الإماراتي من خلال مشروع حفظ النعمة إلى سد الحاجة لدى الشرائح المستفيدة، ووصول المساعدات بطريقة سهلة وآمنة، والمحافظة على البيئة من خلال تدوير الفائض عن الحاجة، وغرس ثقافة العطاء بين أفراد المجتمع، وحفظ الموارد من الهدر والإستهلاك، والإستفادة منها على وجه أفضل.