آسيا تستقبل عام 2025 بعروض ضوئية وألعاب نارية
بكين – (د ب أ):
احتفلت الصين وتايوان بالعام الجديد بعروض ضوئية في العديد من المدن الكبرى بعد ساعات من إقامة احتفالات مماثلة في أستراليا ونيوزيلندا.
وفي بكين، أقيمت احتفالات في مصنع سابق للصلب يقع عن الضواحي الغربية للمدينة، بينما تجمعت حشود في شنغهاي لمشاهدة عروض ضوئية على طول ممشى النهر الشهير عالميا ومواقع أخرى.
واستضافت منطقة هونج كونج الإدارية الصينية الخاصة عرضا كبيرا للألعاب النارية فوق ميناء فيكتوريا.
ولا يتم الاحتفال بليلة رأس السنة الجديدة على نطاق واسع في الصين كما هو الحال في أي مكان آخر، حيث يُنظر إلى السنة الصينية الجديدة، المستندة إلى التقويم القمري، على أنها أكثر أهمية بكثير. وسوف تحل السنة الصينية الجديدة يوم 29 يناير/كانون الثاني في عام 2025.
وفي تايوان، أقيم عرض للألعاب النارية لمدة ست دقائق أمام آلاف المتفرجين في مبنى تايبيه 101، أحد المعالم البارزة في البلاد، والذي يبلغ ارتفاعه 509 أمتار. وقال منظمون إن العرض تضمن لأول مرة عرضا ضوئيا.
وفي وقت سابق، رحبت كيريتيماتي، وهي جزيرة مرجانية في المحيط الهادئ يقطنها حوالي 5 آلاف شخص، بالعام الجديد، ودائما ما تكون أول مكان مأهول بالسكان يبدأ العام الجديد.
وكان أول مركز دولي رئيسي يرحب بالعام الجديد، أوكلاند، وهي أكبر مدينة في نيوزيلندا، حيث احتفلت بالعام الجديد في منتصف الليل (1100 بتوقيت جرينتش الثلاثاء) قبل ساعتين من سيدني.
وشكلت سبع أغنيات موسيقى تصويرية “لحظة منتصف الليل”، متزامنة مع الأضواء والليزر والألعاب النارية.
وبدأت الألعاب النارية وعرض الليزر في “سكاي تاور” لمدة خمس دقائق و 30 ثانية بالعد التنازلي لمدة 10 ثوان على قاعدة البرج.
وبعد ذلك تم إطلاق 500 كيلوجرام من الألعاب النارية من البرج ، وهو الأعلى في نصف الكرة الجنوبي.
وبعد ذلك بساعتين، بدأت سيدني العام الجديد بعرض الألعاب النارية المشهور عالميا فوق المرفأ ، والذي شاهده الملايين في داخل اليلاد وخارجها.
وبدأ عرض الألعاب النارية في سيدني منتصف الليل بالتوقيت المحلي (1300 بتوقيت جرينتش) على خلفية جسر هاربور ودار الأوبرا الشهيرة.
واستخدم عرض هذا العام حوالي 9 أطنان من الألعاب النارية لإضاءة السماء، وتم إشعال الألعاب النارية في 264 نقطة مختلفة ، أي أكثر بكثير مما كانت عليه في السنوات السابقة.
ولأول مرة، تم إطلاق الألعاب النارية أيضا إلى الغرب من جسر الميناء (هاربور بريدج) .
وباستخدام التكنولوجيا المبتكرة توالى رسم الأنماط والأشكال المختلفة مثل صور الحيوانات وكلمة “سيدني” من فوق جسر هاربور.
ويعتقد أن أكثر من مليون شخص حضروا الفعالية، وقام العديد منهم بالفعل بفرش البطانيات وكراسي النزهة في الحدائق القريبة في الصباح.
كما تتابع إطلاق الألعاب النارية فوق مدن أسترالية كبرى أخرى، من بينها ملبورن وبريسبان وأديلايد في منتصف الليل.
وفي سنغافورة، تجمعت حشود من المتفرجين لمشاهدة الألعاب النارية في خليج “مارينا باي”، مع إطلالة على الأفق.
ومن المقرر أن تكون ساموا الأمريكية آخر منطقة تستقبل عام 2025.