إثيوبيا والصومال تتفقان على تعزيز العلاقات الثنائية
العمل معاً في قوة متعددة الجنسيات لمحاربة المتمردين الإسلاميين
أديس أبابا – (د ب أ):
اتفقت إثيوبيا والصومال على العمل معا، في قوة متعددة الجنسيات، لمحاربة المتمردين الإسلاميين، وهو ما يشير إلى مزيد من تقليص التوترات الدبلوماسية بين الدولتين المتجاورتين.
وذكرت وزارة الخارجية الإثيوبية في بيان على موقع التواصل الاجتماعي إكس اليوم الجمعة أن المحادثات في مقديشو، التي جرت أمس الخميس بين كبار المسؤولين الحكوميين، أسفرت عن اتفاق على “التعاون” فيما يسمى بعثة الدعم والاستقرار التابعة للاتحاد الأفريقي و”تعزيز العلاقات الثنائية”، حسب وكالة بلومبرج للأنباء اليوم.
ولم تقدم الوزارة تفاصيل بشأن الطريقة التي ستعمل بها الدولتان معا.
ولم يستجب وزير الدولة للشؤون الخارجية الصومالي، علي بلقاد على الفور على رسالة نصية تطلب التعليق.
يشار إلى أنه بموجب اتفاق سابق، نشرت إثيوبيا 3000 جندي، في الصومال كجزء من بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي. بالإضافة إلى ذلك، تم نشر ما يصل إلى 7000 جندي إثيوبي، في الدولة الواقعة في القرن الأفريقي، بموجب اتفاق ثنائي منفصل.
كانت أثيوبيا والصومال قد أبرما اتفاقا في الشهر الماضي بوساطة تركية أنهي توترا بينهما على خلفية قيام أديس أبابا بتوقيع مذكرة تفاهم مع أرض الصومال في يناير/كانون الثاني لاستئجار أرض على طول ساحلها لإنشاء قاعدة للقوات البحرية. وفي المقابل، ستعترف إثيوبيا باستقلال إقليم أرض الصومال، وهو ما تقول الصومال إنه يعد انتهاكا لسيادتها وأراضيها.