العين – الوحدة:
احتفت جمعية الإمارات للسرطان بحصولها على جائزة أفضل جمعية نفع عام للعام 2024 من دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، وجائزة ” اتصالات” للمزيد في خدمة المجتمع على مستوى الدولة، وذلك خلال حفل أقيم بالمناسبة في مركز التنمية الأسرية جبل حفيت العين، بحضور سعادة الشيخ الدكتور سالم بن ركاض العامري، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للسرطان، وعدد من المسؤولين وممثلين عن الجمعيات والمؤسسات، إلى جانب حضور سعادة عوض سالم الساعدي، المدير التنفيذي وأعضاء مجلس إدارة الجمعية آدم محمد البلوشي وصالح خاطر وغوية البادي رئيسة فريق الدعم النفسي والمعنوي والدكتور محمد السيد عبدالرحمن مدير تطوير الأعمال والأعضاء والمتطوعين من كافة فروع الجمعية في الإمارات.
وعبر الشيخ د. سالم بن ركاض في كلمته عن اعتزاز جمعية الإمارات للسرطان بهذه الجوائز التي حصدتها خلال العام المنصرم تقديراً لجهودها ومسيرتها في تحقيق الأثر الإيجابي للمجتمع وتحقيق رؤية الجمعية في تقديم الرعاية والدعم اللازم لمرضى السرطان وأسرهم ومبادراتها في تحسين جودة حياة الأفراد، ودورها في نشر الوعي المجتمعي بأهمية الوقاية والكشف المبكر عن السرطان .
وأشار إلى أن الجمعية فازت ضمن رواد القطاع الثالث المتميزين في دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي،
ضمن التنافس ببن العديد من المؤسسات والجمعيات والفرق التطوعية، إضافة إلى نيلها جائزة اتصالات على مستوى الدولة، وهذا يؤكد على دور جمعية الإمارات للسرطان في المسؤولية المجتمعية وجهودها في التنمية المستدامة وترسيخ ثقافة العمل الإنساني والتطوعي.
من جهته قال سعادة عوض الساعدي المدير التنفيذي إن الجمعية فخورة بما حققته لخدمة المجتمع من إنجازات، وفوزها بجائزتين كبيرتين، جائزة “اتصالات” للمزيد في خدمة المجتمع على مستوى الدولة وجائزة أفضل جمعية ذات نفع عام في إمارة أبوظبي.
لافتاً إلى أن هذه الجوائز ليست مجرد أوسمة أو دروع تقدم بل هي شهادة استحقاق على ما قدمته الجمعية من جهد وتفان وإخلاص في تحقيق رسالتها الإنسانية النبيلة.
وشكر الساعدي كل من أعضاء مجلس إدارة الجمعية، وسعادة الشيخ الدكتور سالم بن ركاض على قيادته الناجحة ودعمه المتواصل والمستمر إضافة إلى جهود فريق العمل المتميز والمتطوعين في كافة الفروع من أجل خدمة مصابي السرطان وذويهم، كما توجه بالشكر والثناء للجهات الداعمة والمتبرعين الكرام الذين هم شركاء في النجاح الدائم. داعيا الأفراد والشخصيات إلى الانضمام والانتساب للجمعية .
وأكد على مواصلة الجمعية رفع راية العطاء الخيري والانساني من أجل توسيع دائرة الأمل وتحقيق أهدافها لخدمة مرضى السرطان.