لندن – (د ب أ):
قال جراهام بوتر إن تعيينه مديرا فنيا لفريق ويستهام الإنجليزي لكرة القدم جعله يشعر وكأنه “عيد الميلاد للكبار”، بعد أن وقع عقدا لمدة عامين ونصف مع الفريق.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أن بوتر /49 عاما/ لم يعمل منذ إقالته من تشيلسي في أبريل/نيسان 2023، وسوف يخلف الإسباني جولين لوبيتيجي، الذي أقيل من منصبه أمس الأربعاء بعد ستة أشهر من توليه المنصب.
ويتواجد ويستهام في المركز الرابع عشر بالدوري الإنجليزي الممتاز، بفارق سبع نقاط أمام المراكز المهددة بالهبوط، حيث فاز في ست مباريات فقط هذا الموسم.
وقال بوتر :”أنا متحمس للغاية، واشعر بفخر كبير اليوم لأنني سأكون مدربا لهذا النادي المذهل”.
وأضاف :”إنه تقليد كبير، وتاريخ عظيم، وتوقعات كبيرة. تحد ضخم. إنه يشبه إلى حد ما عيد الميلاد للكبار. متحمس، ولم أنم جيدا الليلة الماضية بسبب الحماس. أتطلع للقاء اللاعبين، ومقابلة مشجعينا، والبدء في العمل.”
وستكون أول مباراة يقود فيها بوتر ويستهام عندما يحل ضيفا على أستون فيلا غدا الجمعة المقبل في كأس الاتحاد الإنجليزي.
واستمر بوتر في تشيلسي لمدة سبعة شهور فقط، حيث كانت فترته في النادي مليئة بالنتائج المتقلبة والاضطرابات خارج الملعب بعد حملة تعاقدات سريعة تركت له فريقا متضخما ويفتقر إلى الخبرة للعمل معه.
وارتبط اسمه بتولي عدة مناصب خلال الوقت الذي لم يعمل به، بما في ذلك تدريب المنتخب الإنجليزي، كما ذكرت تقارير أنه كان قريبا من الموافقة على تدريب أياكس الهولندي الموسم الماضي.
وقال :” كانت 20 شهرا من الراحة الجيدة، والاستراحة الجيدة”.
وأضاف :”في هذا الوقت تتحدث مع الكثير من الناس، تجري الكثير من المحادثات مع ملاك ومديرين مختلفين”.
وأكد :” كان من المهم أن اختار الخيار الأفضل لي في الوقت الصحيح. بمجرد تحدثي مع هذا النادي، شعرت إنه المناسب لي”.
وأردف :”عندما يكون لديك الكثير من الوقت للتفكير، أحيانا يكون هناك شعور بداخلك. طموح مجلس الإدارة، وثقتهم وإيمانهم بي، والنظر إلى الفريق الذي يلعب، والأكاديمية. إنه ناد ضخم ولكنه نادي عائلة. أحب التواصل واحساس القتال سويا”.
ويواجه بوتر تحديا صعبا لقيادة ويستهام لتحسين أوضاعه في جدول الترتيب بعد النصف الأول المضطرب.
وتم تعيين لوبيتيجي بهدف إدخال أسلوب كرة قدم جديد وأكثر اتساعا مقارنة بالأسلوب الذي كان يعتمد عليه المدرب السابق ديفيد مويس، لكنه فشل في تحقيق نجاح سلفه، الذي غادر الفريق في مايو/يار أيار الماضي.
وكان مويس قاد النادي إلى أول لقب له منذ عام 1980 عندما توجوا بدوري المؤتمر الأوروبي في 2023 بعد الفوز على فيورنتينا في النهائي في براج.