مرئيات

أعمال فنية استثنائية وفنانون يطلقون العنان لإبداعاتهم في مهرجان دبي للتسوق

%D8%A3%D8%B9%D9%85%D8%A7%D9%84 %D9%81%D9%86%D9%8A%D8%A9 %D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AB%D9%86%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9

دبي – الوحدة:

يجلب مهرجان دبي للتسوق في كل عام الكثير من البهجة إلى دبي، ويحول الإمارة إلى ساحة فنية رائعة تجمع بين مختلف أنواع الفنون والأضواء والابتكار. ويسلط المهرجان السنوي الشهير، الذي يحتفل حاليا بدورته الثلاثين، الضوء على مكانة دبي كمركز عالمي للإبداع، حيث يرحب بالفنانين من جميع أنحاء العالم لعرض إبداعاتهم المتميزة، من المجسمات الفنية لفعالية أضواء دبي إلى عروض طائرات الدرون والألعاب النارية المتطورة، مما يجعل الدورة الحالية للمهرجان بمثابة احتفالية نابضة بالفنون والتكنولوجيا.

وتوفر مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، الجهة المنظمة للمهرجان، منصة للفنانين المحليين والعالميين تتيح لهم عرض أفكارهم الفنية، فمن خلال سرد القصص المتنوعة بطريقة إبداعية، والمجسمات والأعمال الفنية التفاعلية، وعروض طائرات الدرون الضخمة، والعروض الفنية الحديثة، تدعو هذه التجارب المميزة الملايين من سكان دبي وزوارها للتفاعل مع هذه الإبداعات المذهلة التي تجعل المدينة تحفة فنية نابضة بالحياة.

عروض طائرات الدرون مرتين يومياً

تعد عروض طائرات الدرون التي تُقام مرتين يومياً خلال مهرجان دبي للتسوق، بمثابة درس في التكنولوجيا المتطورة وسرد القصص المبتكرة التي تعيد تعريف مفهوم الترفيه الحي، وتقدمها شركة “إيه أو درونز” الرائدة في الصناعة وتقدمها شركة “إمارات”.

ويقول ماركو نيديرماير، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة إيه أو درونز: “نحتفل هذا العام بالدورة الثلاثين من مهرجان دبي للتسوق، حيث نقوم باستخدام خرائط متطورة ثلاثية الأبعاد، ورسومات حاسوبية دقيقة، ونستعين بطيارين محترفين، وتجمع عروضنا بين الفن والتكنولوجيا المتطورة للحصول على تجربة سلسة لا تُنسى، حيث قدمنا هذا العام أضواء LED يمكن التحكم فيها بشكل مباشر، مما يسمح بعمل تعديلات فورية على الألوان والأضواء ، وتحويل السماء إلى شاشة تفاعلية ضخمة. وبالإضافة إلى ذلك، تدمج عروضنا بين طائرات الدرون وأضواء LED والألعاب النارية، وهو ما يمكننا من تقديم لوحة فنية نابضة بالأضواء والألوان، كما نتعاون مع فنانين تشكيليين ومبرمجين وخبراء من دولة الإمارات العربية المتحدة لتصميم عروض تعكس الثقافة الغنية لدبي مع تبني أحدث الابتكارات. لقد أصبح جمهور مهرجان دبي للتسوق هذا العام جزءاً من التجربة من خلال رموز الاستجابة السريعة التي يمكنهم مسحها عبر هواتفهم الذكية ومشاركة الرسائل الشخصية والرموز التعبيرية التي تظهر في السماء، حيث تربط هذه الميزات التفاعلية الفن بالجمهور بطريقة تحول كل عرض من هذه العروض إلى احتفالية بالإبداع والمجتمع والتكنولوجيا.”

وتقدم “إمارات” و”إيه أو درونز” يوم 11 يناير 2025، عرضاً مذهلاً يجمع بين طائرات الدرون والألعاب النارية في جزيرة بلوواترز وذا بييتش، مقابل جميرا بيتش ريزيدنس في تمام الساعة الـ 8 مساءً.

أضواء دبي

حولت فعالية “أضواء دبي” خلال الدورة الحالية لمهرجان دبي للتسوق، أشهر معالم المدينة إلى أرض عجائب مبهرة، بما في ذلك جزيرة بلوواترز، وبالم ويست بيتش، والسيف، وحي دبي للتصميم، والمرموم، حيث نجح فنانون معروفون عالمياً في تجسيد رؤيتهم الإبداعية، مما أضفى المزيد من التألق على أشهر الوجهات في دبي، حيث استمتع الزوار برحلة آسرة عبر الفنون والأضواء.

يقع المجسم الفني “ذا داون” في حي دبي للتصميم d3، وهو نتيجة للتعاون الرائع بين شركة دويت وبلاشير إلومينيشن، حيث يمزج بسلاسة بين التقاليد والتكنولوجيا والتصميم الحديث. ويقول فؤاد علي وراحات كوناكونوفا، مؤسسا شركة دويت: “لقد سعينا من خلال مجسم ذا داون، إلى تسليط الضوء على الإبداع والمرونة والثقافة الغنية لدولة الإمارات العربية المتحدة من خلال إعادة تصور الحرف التقليدية الخاصة بعملية نسج سعف النخيل، والتي كانت ترمز ذات يوم إلى بقاء ووحدة المجتمع، حيث كان الجميع يقوم ببناء منازل وأدوات أساسية لحياتهم اليومية. لقد قمنا من خلال “ذا داون”، بتحويل هذا الإرث إلى مجسم نابض بالحياة يربط بين الماضي والحاضر، حيث أنشأنا من خلال دمج الفن والتصميم والتكنولوجيا، بنية متشابكة تعكس الوحدة بين أفراد المجتمع. وتأتي الاستدامة في صميم “ذا داون”، حيث جرى تصميمه بعناية ليكون قابلاً للتعديل وإعادة الاستخدام، مما يضمن استمرار هذا العمل الفني في إلهام الجمهور في مساحات فنية أخرى داخل دولة الإمارات.”

وتحتضن فعالية “ذا أنكومون × مهرجان دبي للتسوق” المجسم الفني “ساين”، الذي يعد جزءاً من فعالية “أضواء دبي”، وهو من تصميم الثنائي فيندل ودي وولف تمثلهما شركة “لايت آرت كولكشن”، حيث يعرض المجسم نهجهم المبتكر للأضواء والفنون. ويقول فيندل ودي وولف: “يتعمق مجسم “ساين” في قضايا تغير المناخ وحرائق الغابات، حيث يسلط الضوء على الجوانب الجيدة والسيئة للنار، ويعد انعكاساً لعالمنا اليوم، ففي حين ترمز النار إلى الدمار في بعض الأحيان، إلا أنها تجمع الناس حولها، تماماً كما في المخيمات الصحراوية الرائعة الموجودة في دبي، والتي ترمز إلى الدفء والتواصل وسط المشهد الحضري للمدينة. ونحن نؤمن بالبساطة والاستدامة في عملنا من خلال استعمال مواد موثوقة وقابلة لإعادة الاستخدام والتدوير. لقد قمنا بالتعاون مع Yens&Yens، المتخصصين في الفن والتصميم الإلكتروني، لضمان أن تعمل الإضاءة على تعزيز طبيعة هذا العمل الفني الرائع، الذي صمم ليتوافق مع مختلف الأذواق، ففي ضوء النهار، يظهر مجسم “ساين” وكأنه مجموعة من العصيّ الفضيّة الموضوعة بطريقة غير مرتبة، لكنه يتحول في الليل إلى تجسيد واضح للنار. وتسمح هذه الثنائية للجمهور بالتفاعل مع هذا العمل الفني الرائع بطرق مختلفة، وتمنح كل شخص شعوراً فريداً من نوعه عند النظر إليه.”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى