الذكاء الاصطناعي والشراكات الدولية مفتاح نجاح صناعة المحتوى
أكد خبراء مشاركون في “قمة المليار متابع” بدبي، أهمية دور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والشراكات الدولية في دعم صناع المحتوى وتوسيع تأثيرهم على المنصات الرقمية العالمية من خلال شراكات مع منصات محلية مختصة بنطاق جغرافي محدد.
واستعرض خبيران متخصصان في هذا المجال، كيف أن الذكاء الاصطناعي يلعب دورًا محوريًا في تسهيل العمليات المعقدة، خاصة في أسواق مثل الصين، إلى جانب تسليط الضوء على الفرص التي توفرها الشراكات مع منصات محلية لتعزيز نطاق العلامات التجارية والمحتوى.
وأكد جايون كو، رئيس العمليات العالمية في شركة “أدوبي”، أهمية تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في تعزيز تجربة صناع المحتوى وتوسيع انتشارهم على المنصات العالمية، لاسيما في السوق الصينية.
وأوضح أن الشركة تعتمد على قاعدة بيانات مدعومة بالذكاء الاصطناعي تُبقي صناع المحتوى على اطلاع دائم بسياسات المنصات الصينية، مما يساعدهم على تجنب المشكلات وضمان الامتثال للمعايير المطلوبة.
وقال إننا نساعد صناع المحتوى في تبسيط هذه العمليات، مما يمكنهم من التركيز على تقديم محتوى جذاب وتحقيق الاستفادة المالية.
وأضاف أن هناك فرصًا كبيرة تنتظر المبدعين الذين يلتزمون بالابتكار والاستمرارية، مشيرًا إلى أن السياسات الواضحة والجذابة تساهم في جذب المواهب المتميزة وتعزيز الأعمال التجارية.
من جانبه، تحدث أندرو سبالتر، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “إيست جوز جلوبال”، عن الفرص التي توفرها منصات التواصل الاجتماعي في الصين لصناع المحتوى والعلامات التجارية، مشيرًا إلى أهمية فهم السوق المحلية واستخدام منصات مثل “وي تشات” و”بيلي بيلي” بشكل فعّال.
وقال إن منصات التواصل الاجتماعي في الصين تتميز بتكامل التجارة الاجتماعية، ما يتيح الترويج للمحتوى والمنتجات في وقت واحد.
وأكد أن بناء شراكات قوية مع المنصات المحلية وتوجيه المحتوى بشكل دقيق يساعد في تحقيق النجاح المستدام.
وأضاف أنه من الضروري أن تكون العلامات التجارية على دراية بالمعايير الثقافية والاجتماعية للسوق المستهدف، مع التركيز على تقديم محتوى يعكس فهمًا عميقًا لاحتياجات الجمهور.
المصدر : وكالة أنباء الإمارات