دبي – الوحدة:
استقبل سعادة الدكتور عمر عبدالرحمن النعيمي الأمين العام للمجلس الوطني الاتحادي، في مبنى الأمانة في دبي اليوم الأثنين ، سعادة المستشار كامل محمد شعراوي الأمين العام للبرلمان العربي، بحضور سعادة الدكتور سيف سعيد المهيري الأمين العام المساعد للتشريع والرقابة، وسعادة المهندس مطر سهيل المهيري الأمين العام المساعد للتطوير المؤسسي.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز علاقات التعاون البرلماني بين الأمانتين والاستفادة من الخبرات ومجالات العمل الفني والبحثي والتقني.
وأكد سعادة الدكتور عمر النعيمي أن الأمانة العامة للمجلس تعمل بشكل متواصل على تطوير آليات وأنظمة العمل، بهدف تقديم أفضل دعم فني وإداري وبحثي للمجلس لتمكينه من أداء مهامه وأدواره الدستورية، مشيرا إلى أن الركيزة الأساسية في عمل الأمانة هو تطوير وتأهيل الكوادر البشرية بما يحقق الأهداف والاستراتيجيات والمشاريع التي يتم تبنيها.
واستعرض سعادته اختصاصات المجلس وأجهزته وطبيعة عمله على الصعيدين الداخلي والخارجي، والدعم الذي تقدمه القيادة الرشيدة للمجلس، والتعديلات التي تضمنتها اللائحة الداخلية للمجلس التي صدرت بقرار من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” لسنة 2023م، والتي تزامن صدورها في شهر نوفمبر الماضي مع بداية الفصل التشريعي الثامن عشر الحالي، مضيفا أن المجلس عمل على وضع وتطوير عدد من الأنظمة من ضمنها نظام القيم البرلمانية الذي أقره المجلس في عام 2023م، بما يواكب رؤية دولة الإمارات في تطبيق أفضل الممارسات للارتقاء بالعمل المؤسسي الذي يضع المصلحة الوطنية هي العليا.
كما استعرض سعادته البرامج الفنية والتقنية المطبقة في الأمانة العامة والتي من أبرزها برنامج إثراء، والبرلمان الذكي، وبرلمان بلا أوراق، والتحول نحو الخدمات السحابية، وبرامج الاستدامة.
بدوره أشاد سعادة المستشار كامل محمد شعراوي، بالدعم الفني الذي تقدمه الأمانة العامة إلى المجلس، مؤكدا أهمية تبادل الخبرات والتدريب بين الجانبين في المجالات التي تسهم في تعزيز عمل المؤسسات البرلمانية، على اعتبار أن الأمانات العامة هي الداعم الأساسي للبرلمانات لتمكينها من القيام بمهامها.
وأشار إلى أهمية الاستفادة من تجربة دولة الإمارات والمجلس الوطني الاتحادي، في مجالات الابتكار والتقنيات الحديثة والاستدامة، لريادة دولة الإمارات العالمية في هذه المجالات.
