صحة وتغذية

نشر ورقة بحثية حول توسيع نطاق نشر تكنولوجيا المناخ في الإمارات

الورقة البحثية أطلقها أسبوع أبوظبي للاستدامة وبي دبليو سي الشرق الأوسط والمركز العالمي لتمويل المناخ

دبي – الوحدة:

نشر أسبوع أبوظبي للاستدامة، المنصة العالمية الرائدة التي أطلقتها دولة الإمارات وتستضيفها شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”، بالتعاون مع بي دبليو سي الشرق الأوسط والمركز العالمي لتمويل المناخ (GCFC)، ورقة بحثية بعنوان «أسبوع أبوظبي للاستدامة: توسيع نطاق نشر تكنولوجيا المناخ في دولة الإمارات العربية المتحدة». ويخوض التقرير في تفاصيل التحديات الحرجة الماثلة في وجه توسيع نطاق تقنيات المناخ داخل دولة الإمارات العربية المتحدة ويقدم حلولاً قابلة للتنفيذ لمعالجة المعوقات في التنظيم، والتمويل، والبنية التحتية.

يرصد التقرير سبعة مجالات رئيسية لتحديات توسيع نطاق تقنيات المناخ؛ وهي الأطر التنظيمية المجزأة، والدعم المالي المحدود؛ بما في ذلك التمويل المقيد للبحوث، والتطوير، والابتكار، والبنية التحتية غير الكافية للتجريب والاختبار، والعراقيل أمام إدماج التقنيات المبتكرة على صعيد المؤسسات، والفجوات في الكوادر الماهرة والموارد، والافتقار لشبكات الابتكار التعاونية، ومحدودية الوصول إلى السوق من خلال الاتفاقيات الهيكلية. ويقدم التقرير لكل من هذه التحديات توصيات عملية لمعالجة العقبات وتكوين بيئة مؤاتية تدعم تطوير ونشر تكنولوجيا المناخ.

كذلك، يسلط التقرير الضوء على المبادرات الناجحة، مثل محطة غنتوت لتحلية المياه التي طورتها شركة “مصدر”، والفضاءات التنظيمية التجريبية التي طورها كل من سوق أبوظبي العالمي (ADGM) ومؤسسة دبي للمستقبل، فهي أمثلة على البنية التحتية الفعالة والدعم التنظيمي الذي يحفز توسع تكنولوجيا المناخ.

وقال محمد جميل الرمحي. الرئيس التنفيذي لشركة “مصدر”: “باعتبارها شركة عالمية رائدة في مجال الطاقة النظيفة، تفخر مصدر بدعم المبادرات التي تحفز نشر تقنيات المناخ في دولة الإمارات والعالم. ويسلط هذا التقرير الضوء على الدور المهم للتعاون والتكنولوجيا المتقدمة والاستثمار المحلي في تسريع وتيرة الانتقال إلى مستقبل مستدام. وتعكس الجهود المتواصلة لمعالجة التحديات وإطلاق الفرص في مجال تكنولوجيا المناخ، التزام دولة الإمارات بتحقيق أهداف الاستدامة العالميةودورها الرائد في تطوير حلول عملية تسهم في إحداث تأثير إيجابي ملموس على مجتمعاتنا وكوكبنا”.

في معرض تعليقه على الورقة البحثية، قال جون بلاكبيرن، الشريك في قسم الطاقة والموارد والاستدامة لدى بي دبليو سي الشرق الأوسط: «يُظهر التقدم الذي أحرزته دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال تكنولوجيا المناخ ريادة البلاد المتنامية في هذا القطاع، وخاصة قدرتها على دفع الابتكار في خضم التحديات. لكن، وكما تشير ورقتنا البحثية، يتطلب التقدم المستمر معالجة العوائق في الأطر التنظيمية وتنمية المواهب. ونحن في بي دبليو سي الشرق الأوسط ملتزمون بحشد مجتمع كوادرنا القادرين على حل المشكلات للتعاون مع الحكومات، والشركات، وأصحاب المصلحة الدوليين بغية التصدي لهذه التحديات ودعم طموحات دولة الإمارات العربية المتحدة في الابتكار المناخي.»

وقالت مرسيدس فيلا مونسيرات، الرئيسة التنفيذية للمركز العالمي لتمويل المناخ: “يمثل إطلاق هذه الورقة البحثية خطوة مهمة في توسيع نطاق تكنولوجيا المناخ في الإمارات العربية المتحدة. فمن خلال الجمع بين الشركات الناشئة والمستثمرين والشركات والمسؤولين الحكوميين، نهدف إلى تحديد خارطة طريق تعاونية لا تعالج تحديات اليوم فحسب، بل تستشرف أيضًا الاحتياجات المستقبلية لقطاع تكنولوجيا المناخ. ومن خلال جهود المركز العالمي لتمويل المناخ في توحيد النظام البيئي لتكنولوجيا المناخ في الإمارات العربية المتحدة، فإننا نعزز الشراكات والابتكارات اللازمة لوضع الإمارات العربية المتحدة في مكانة الرائدة العالمية في تكنولوجيا المناخ، وتقديم حلول مؤثرة للأمة والمنطقة والعالم”.

تضع الورقة البحثية توصيات حول الطرق المتاحة للشركات الناشئة، والمستثمرين، والمؤسسات، والمسؤولين الحكوميين للعمل معاً لبناء منظومة لا تكتفي بعالجة التحديات القائمة فحسب، بل تستشرف الاحتياجات المستقبلية لقطاع تكنولوجيا المناخ أيضاً. ومن خلال التعاون في مختلف هذه المجالات، تستطيع دولة الإمارات العربية المتحدة تعزيز منظومة تكنولوجيا المناخ لديها، وتحفيز الابتكار، وتحقيق الفوائد على صعيد الدولة والمنطقة وما هو خارجها. للاطلاع على التقرير كاملاً، يرجى الضغط هنا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى