الجيش الصومالي: مقتل أكثر من 40 من حركة الشباب

مقديشو  (د ب أ):

 أعلن الجيش الصومالي أنه قتل أكثر من 40 من مقاتلي حركة الشباب في قتال دار في إقليم شبيلي الوسطى شمالي العاصمة مقديشو.

ونقل موقع الصومال الجديد  السبت عن الجنرال محمد أحمد تريديشي قوله في تصريح للصحفيين إلى أن عناصر حركة الشباب قتلوا بعد أن هاجموا قاعدة للجيش في الإقليم.

وأسفر القتال أيضا عن إصابة 30 مسلحا إلى جانب مقتل 4 جنود وإصابة 3 آخرين، وفقا لبيان صادر من وزارة الدفاع الصومالية.

وتشن حركة الشباب،التابعة لتنظيم القاعدة، هجمات ضد القوات الصومالية بهدف إسقاط الحكومة في مقديشو وفرض تفسيرها الصارم للإسلام.

 ذكرت وكالة الأناضول التركية للأنباء اليوم السبت نقلا عن السفارة التركية في الصومال، أن اربعة اتراك اصيبوا في انفجار سيارة مفخخة في مقديشو .

كانت الوكالة ذكرت في وقت سابق ان انفجارا ضخما وقع السبت في العاصمة الصومالية، أسفر عن إصابة عدد من العاملين في شركة انشاءات تركية .

وجرى استهداف عدد من المهندسين الاتراك بتفجير سيارة مفخخة أواخر الشهر الماضي في مقديشو.

واعلنت السفارة التركية آنذاك مقتل شخصين تركيين.

وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن التفجير، واتهمت تركيا بالسعي إلى احتلال الصومال وبأنها سيطرت على جميع موارده الاقتصادية، « لن نتوقف عن القتال حتى ينسحبوا من بلادنا».

وتقوم تركيا بانشطة في المجالين الإنساني وإعادة البناء، وتدير شركات تركية ميناء ومطار مقديشو، كما أنشأت قاعدة عسكرية جنوبي العاصمة.

,أكد وزير الصحة التركي إصابة 6 متعاقدين اتراك و9 مواطنين صوماليين في تفجير بمدينة أفجوي شمال العاصمة الصومالية اليوم السبت وفق وكالة الأناضول.

من جهتها نقلت رويترز عن ضابط الشرطة نور علي أن سيارة ملغومة انفجرت في مكان كان مهندسون أتراك وأفراد من الشرطة الصومالية يتناولون الغداء فيه.

وفي وقت لاحق أفادت وكالة «الأناضول» بإصابة عمال في شركة بناء تركية جراء الهجوم، وفق معلومات أولية، في حين دانت الدفاع التركية بأشد العبارات «التفجير الإرهابي الذي استهدف المدنيين الأبرياء».

وقال فرح عبد الله وهو صاحب متجر، لـ»رويترز»: «سمعنا انفجارا هائلا وسرعان ما تصاعدت أعمدة الدخان في الهواء. وقبل الانفجار كان هناك عدد من المهندسين الاتراك وقافلة محصنة للشرطة الصومالية في مكان الحادث». وأضاف: «رأينا ضحايا يتم نقلهم، لكننا لا نستطيع تحديد ما إذا كانوا قتلى أو جرحى».

ويساعد المهندسون الأتراك في بناء الطرق في الصومال، وكانت مجموعة منهم بين الذين أصيبوا في أواخر ديسمبر بانفجار عند نقطة تفتيش في مقديشو أسفر عن مقتل 90 شخصا على الأقل.