الجائزة تهدف لاستقطاب مختلف فئات المجتمع
الشارقة – الوحدة:
تقدم جائزة الشارقة للعمل التطوعي، “جائزة هِمّة”، المخصصة للمتطوعين من ذوي الإعاقة “أصحاب الهمم” الذين يحققون أعلى عدد من الساعات التطوعية في مختلف المجالات، ضمن رؤيتها لدعم وتشجيع المبادرات التطوعية، وتهدف الجائزة إلى تكريم الجهود الملهمة التي تسهم في خدمة المجتمع.
وتمنح “جائزة هِمّة” لأفضل المشاركات التطوعية للمتطوعين من ذوي الإعاقة، وذلك في إطار رؤية الجائزة لدعم وتشجيع المبادرات التطوعية، خاصة تلك التي تأتي من هذه الفئة، وتعكس التزامها بتكريم الجهود الملهمة التي تسهم في خدمة المجتمع.
وفي هذا الصدد؛ أكدت فاطمة موسى البلوشي، المدير التنفيذي لجائزة الشارقة للعمل التطوعي، أن تخصيص جائزة “هِمّة” لذوي الإعاقة يعكس التزام الجائزة بدعم وتعزيز دور هذه الفئة كشركاء حقيقيين في عملية التنمية المجتمعية.
وتهدف الجائزة إلى تسليط الضوء على الجهود التطوعية التي يقدمها أصحاب الهمم، بما يعكس قدراتهم المتميزة وإسهاماتهم الفاعلة في مختلف المجالات التطوعية، مشيرة إلى أن هذه الفئة يمثلون نموذجاً ملهماً يعكس إرادة صلبة وتصميماً على خدمة المجتمع.
وأضافت البلوشي أن هذه المبادرة تأتي تأكيداً على رؤية الجائزة في تمكين ذوي الإعاقة أو أصحاب الهمم، من خلال فتح المجال أمامهم للمشاركة الفعالة في مختلف الأنشطة التطوعية، مما يساهم في إبراز دورهم وتعزيز اندماجهم في المجتمع.
كما شددت على أن المؤسسات أصبحت أكثر وعياً وحرصاً على توفير فرص تطوعية تتناسب مع قدرات أصحاب الهمم، سواء من حيث طبيعة المهام أو بيئة العمل التطوعي، مما يضمن لهم تجربة غنية تسهم في تعزيز مهاراتهم وتحقيق أهدافهم.
وأشارت البلوشي إلى أن عملية تقييم المشاركات في هذه الفئة تأخذ في الاعتبار عدد الساعات التطوعية، وجودة المشاركة وتأثيرها، إلى جانب الإبداع في تنفيذ الأعمال التطوعية، موضحة أن هذا النهج يشجع على تقديم مساهمات تطوعية نوعية تعود بالنفع على المجتمع، وتعكس روح التميز التي تسعى الجائزة إلى تعزيزها.
وأوضحت أن شروط المشاركة ومتطلبات الوثائق والمستندات، تتطلب أن تكون الأعمال التطوعية موزعة على مدار العام، وأن تكون المشاركة خلال سنة المشاركة في الجائزة، كما يتعين على أن يكون الحد الأدنى من الساعات 100 ساعة تطوعية خلال العام الواحد.
ودعت البلوشي الراغبين إلى المشاركة في الجائزة حتى 24 من يناير 2025م، مؤكدة أن الجائزة ليست فقط تكريماً للجهود المبذولة، بل هي أيضاً رسالة تقدير واحترام لكل من يسهم في بناء مجتمع متماسك وشامل يحتضن جميع فئاته.