أخبار رئيسية

الشيخ محمد بن حميد القاسمي يكرم الفائزين بجائزة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية

الشارقة – الوحدة:

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، كرّم الشيخ محمد بن حميد القاسمي، عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية ، الفائزين والفائزات بجائزة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية في دورتها السابعة والعشرين والبالغ عددهم (162) فائزا وفائزة، وذلك خلال الحفل الذي نظمته مؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية، صباح أمس على مسرح الجامعة القاسمية.
وبعد رفع السلام الوطني وتلاوة أيات عطرة من الذكر الحكيم ألقى سلطان مطر بن دلموك، رئيس مجلس إدارة المؤسسة كلمة رفع في بدايتها الشكر والتقدير إلى مقام صاحب السمو حاكم الشارقة على دعمه اللامحدود لمؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية.
وأوضح في كلمته بأن المؤسسة أشرفتحتى نهاية عام 2024م على 1,464 حلقة تحفيظ منتشرة في إمارة الشارقة في مدينة الشارقة وفي مدن المنطقة الشرقية في كلباء وخورفكان ودبا الحصن وفي المنطقة الوسطى في الذيد والبطائح والمدام ومليحه، يَنهلُ منها 32,636 طالبًا وطالبة، مُجتهدين في حفظ كتاب الله وتعلم أحكامه عملا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “خيركم من تعلم القرآن وعلمه”، وها هي المؤسسة تُجسد هذا الحديث الشريف واقعًا ملموسًا.
وأشار بأن جهود مؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية لم تقتصر على ذلك، بل أطلقت عشر مبادرات نوعية تتكامل مع جهودها وتخدم كافة الفئات العمرية من الجنسين لجميع الفئات و الإرتقاء بمستوى الحفاظ في إمارة الشارقة، وتقديم برامج تعليمية وتربوية تسهم في بناء جيل واعٍ ومتمسك بقيمه.

وأوضح بن دلمموك بأنه من أبرز إنجازات المؤسسة، إطلاق الجوائز القرآنية التي تهدف إلى تشجيع حفظ وتلاوة القرآن الكريم وفهم السنة النبوية، وقد نظمت المؤسسة العديد من المسابقات، منها جائزة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية، والجائزة الرمضانية للقرآن الكريم لموظفي حكومة الشارقة وجائز المنطقة الوسطى وجائزة المنطقة الشرقية ، وغيرها التي شهدت مشاركة واسعة من مختلف الفئات العمرية، مما يعكس حب المجتمع لكتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام .
بعدها وتابع الحضور عرضاً مرئيا ألقى الضوء على جوانب هامة من جهود المؤسسة لتنظيم وإقامة جائزة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية ودورها الريادي في تشجيع حفظ القرآن وتعلمه في المجتمع، وما تشهده مسيرة الجائزة وما تضمه من أقسام وفروع والتطور المستمر لها.. قدم بعد ذلك اثنان من المشاركين تلاوات قرآنية كنموذج من قراءات الفائزين في مسابقة هذا العام.
وألقى الشيخ الدكتور عزيز بن فرحان العنزي رئيس لجنة تحكيم مسابقة السنة النبوية، كلمة أشاد فيها بنجاح الجائزة ورسالتها وتناول أهمية مسابقات القرآن الكريم والسنة النبوية في حفظ كتاب الله والأحاديث النبوية الشريفة وفي تربية الأجيال على الدين القيّم.
وهنأ رئيس لجنة مسابقة السنة النبوية، الفائزين والفائزات داعيا إياهم إلى تعاهد القرآن وتدبره والتخلق بأخلاقه والعمل به ، ومواصلة التمسك بسنة النبي عليه الصلاة والسلام وفهمها، وقدم الشكر إلى جميع القائمين على الجائزة ومن ساهم في إنجازها.
وأشاد خلال كلمته بمستوى المشاركين في حفظ أحاديث المسابقة على اختلاف فروعها ، وأكد أن جائزة الشارقة للقرآن الكريم والسنة التي تشهد مشاركة لافتة تدعو إلى الفخر والإعجاب لما حققته من نتائج طيبة طوال تنظيمها خاصة وأنها أفرزت جيلا حافظا للقرآن الكريم بجانب حفظه للحديث النبوي الشريف .

وأشاد العنزي بالدعم والرعاية التي يوليها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لجائزة الشارقة للقرآن الكريم والسنة وبحرص سموه على رفد الجائزة بكافة الإمكانات لتكون من الجوائز الهامة في الدولة ومن اجل تمكين الأجيال الواعدة من حفظ القرآن الكريم وفهم وتطبيق سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام .
وقام الشيخ محمد بن حميد القاسمي، يرافقه سعادة سلطان مطر بن دلموك رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوي وعمر الشامسي مدير مؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية بتكريم الفائزين والفائزات في الدورة السابعة والعشرين لجائزة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية .
وقدم الشيخ محمد بن حميد القاسمي، في بداية الحفل، الدروع التذكارية لكل من الجهات والشخصيات الراعية والداعمة لمؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة النبوية وللجائزة ، وتكريم لجان التحكيم.
وقدم شهادات التقدير للفائزين في كل من مسابقة القرآن الكريم وشملت فئة الأئمة والمحفظين فرع القرآن الكريم كاملا، والفئة العامة في فروع القرآن الكريم كاملا، وعشرين جزءا، وعشرة أجزاء للمواطنين، وعشرة أجزاء للمقيمين، و5 أجزاء مواطنين، و5 أجزاء مقيمين، بجانب فئة كبار المواطنين ، وأصحاب الهمم من ذوي الاعاقة .
وفي مسابقة السنة النبوية تم تكريم الفائزين في فروع كتاب عمدة الأحكام كاملا، وكتاب عمدة الأحكام (294 حديثا)، وكتاب عمدة الأحكام (165 حديثا)، وكتاب الأدب من بلوغ المرام (105 أحاديث)، وكتاب تنبيه الأنام بشرح خمسين حديثا من قواعد الإسلام (50 حديثا).
وتم خلال الحفل أيضا تكريم أفضل الحلقات والمراكز على مستوى إمارة الشارقة، وأفضل الحلقات على مستوى المنطقة الشرقية والمنطقة الوسطى، بالإضافة إلى أعضاء لجان تحكيم مسابقات القرآن الكريم والسنة النبوية.
وفي ختام الحفل تسلم الشيخ محمد بن حميد القاسمي درعا تذكاريا من مؤسسة الشارقة للقرآن الكريم والسنة تقديرا لحضوره الحفل وتكريم الفائزين والفائزين .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى