واحد من بين كل 20 بالغاً في إنجلترا يدخن السجائر العادية والإلكترونية
لندن-(د ب أ):
خلصت دراسة جديدة إلى ارتفاع عدد البالغين في انجلترا الذين يدخنون السجائر العادية والإلكترونية.
وقال الباحثون إن ما يطلق عليه ” الاستخدام المزدوج” غالبا ما يكون ” مرحلة انتقالية” عندما يحاول المدخنون الإقلاع عن التدخين أو تقليص استخدامهم.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أن دراسة جديدة أجراها خبراء بجامعة كوليج لندن خلصت إلى أنه في عام 2016، كان 5ر3% من البالغين في إنجلترا من المدخنين المزدوجين لكل من السجائر العادية والإلكترونية.
وتوصلوا إلى أن هذه النسبة ارتفعت إلى 2ر5% خلال عام 2024.
ويجرى الباحثون سلسلة من الاستطلاعات منذ عام 2016 لرصد عادات تدخين السجائر العادية والإلكترونية بين المواطنين.
وأظهر أحدث تحليل أن نسبة المدخنين الذين يدخنون السجائر الإلكترونية أيضا كان ” مستقرا نسبيا” عند نحو 19% حتى منتصف 2021، عندما ازدادت شعبية السجائر الإلكترونية التي يتم التخلص منها.
وخلال أبريل/نيسان 2024، بلغت النسبة 34% ، حسبما قال الباحثون.
وخلصت الدراسة إلى أن الاستخدام المزدوج مرتبط بتدخين البعض للسجائر العادية بصورة أقل وتدخين السجائر الإلكترونية بوتيرة أعلى.
وعلى مدار الوقت، انخفضت نسبة المدخنين الذين يدخنون السجائر العادية يوميا ويدخنون السجائر الإلكترونية من حين لآخر من 32% إلى 15%، في حين أن نسبة الذين يدخنون السجائر الإلكترونية يوميا والسجائر العادية بصورة غير يومية تضاعفت بدرجة كبيرة من 8% إلى 22%.
ومن ناحية أخرى، أثار الفريق البحثي المخاوف من أن ” المفاهيم المغلوطة” بشأن أضرار السجائر الإلكترونية ربما تعرقل محاولات المدخنين الإقلاع عنها .
وخلص الباحثون إلى أن تدخين السجائر الإلكترونية كان أكثر شيوعا بين المستخدمين المزدوجين الذين يعتقدون أن السجائر الإلكترونية أقل ضررا من السجائر العادية.