أبوظبي – الوحدة:
إصدار كتيّب أقوالٌ تُرجِمَت إلى أفعال واقتداء .. للشيخ خليفة بن زايد ٱل نهيان – طيب الله ثراه – باللغتين العربية والتركية، للكاتب والباحث الإماراتي: عادل عبدالله حميد ، الذي يقول فيه: الحمدلله …
نحن محظوظون بقيادة حكيمة رشيدة ، واستثنائية ؛ تدعم وتحفز وتُلهم …
تُلهم الأجيال ، خاصةً الشباب ، وتؤثر فيهم إيجاباً واقتداءً وامتثالاً لمآثرهم ومواقفهم النبيلة ؛ فرؤيتهم وإنجازاتهم وتفانيهم وإخلاصهم ومحبتهم ودعمهم دروس ومضرب أمثال …
فبوركت دولة الإمارات العربية المتحدة بالنهضة والعمران والتقدم والازدهار والتطوير في قطاع التعليم والصحة والثقافة والصناعة والزراعة والبيئة والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والفضاء ؛ وبوركت بالأمن والأمان والتسامح والتعايش والسعادة والاستقرار …
فالحمدلله حمد الشاكرين ، لهذه القيادة النوعية في التاريخ المعاصر …
نقدم في هذا الكتيّب الذي يحمل في طياته مقولات القائد الراحل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان – طيب الله ثراه – وهي مقولات نحسبها بإذن الله مُعلمة ومُلهمة وخالدة للأجيال تلو الأجيال في دولة الإمارات العربية المتحدة ودول العالم أجمع. وهي مقولات من قائد حكيم عظيم تسلم القيادة وسدة الحكم بعد والده المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه – قادة تشربوا الصبر والحكمة ومواجهة التحديات وتذليل الصعوبات من الصحراء .. الصحراء التي قال عنها مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه : ” لقد علمتنا الصحراء أن نصبر طويلاً حتى ينبت الخير ، وعلينا أن نصبر ونواصل مسيرة البناء حتى نحقق الخير لوطننا “. وهي بالفعل المسيرة التي بُنيت خير بناء ، وهو بالفعل الخير الذي تحقق لوطننا وشعبنا خير تحقيق وبأفضل إنجازات .. إنجازات يشهد لها القاصي والداني ، وهي ذاتها الصحراء القاحلة التي تحولت بعون الله وكرمه ، وبعزم هؤلاء القادة العظماء إلى مروج خضراء .. خضراء تسر الناظرين المقيمين والزائرين والسائحين والدارسين والمستكشفين وقادة الدول والخبراء الذين هلوا وانذهلوا وانبهروا ثم تحدثوا وكتبوا وتناقلوا عن هذه الإنجازات .. الإنجازات التي حدثت بفضل قادة عظماء عزموا وتعاضدوا عليها سعيا للخير وبالله التوفيق ، فكانت لهم الخيرات والبركات على إنشاء حضارة هذه الأمة .. الأمة الإماراتية العربية المتحدة العظيمة التي حضنت ، وأنجبت ، وعلّمت ، ودرسّت ، ودربت وطوعت المستحيل فكانت ولا زالت وسوف تظل بحول الله وقوته مضرب أمثال للعالم أجمع.
ولقد عُزم الأمر حباً وإخلاصاً وتقديراً على إبراز هذه المقولات السامية – كتيّباً – والتي نُطقت عبر لسان القائد الاستثنائي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ؛ قائد التمكين ، رحمه الله ؛ والذي كان للقيادة مستحق ومخلص ، والذي كان لأمانته وعهده وعهد رعيته وأبناءهم وأبناء شعبهم راعٍ ، والذين كان للمعوزين والمحتاجين والثكالى محسنٌ. فالحمدلله حمد الشاكرين إلى ما لا نهاية على هذه القيادة الرشيدة التي نهديها ونهدي شعبها والعالم أجمع هذا الكتيّب المترجم إلى اللغة التركية والذي يُعد بمثابة عرفان بسيط جداً لا يوفيه حقه ولا يوفيه مكانته ومعزته التي في القلوب .. معزة دائمة ما دامت الحياة تنبض في دولة الإمارات .. دولة الإمارات التي تشهد ويشهد كل شبر فيها على محبة واجتهاد وإخلاص وتفانٍ وعمل وإنجاز وابتكار وتشجيع وتحفيز ومساندة وتشجير وتعليم وعمران ما قام به هذا القائد الفذ ، رحمه الله رحمة واسعة ، وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنّة …
ولذلك تم العمل على هذا الكتيّب الذي يحمل في طياته مقولات نحسبها بإذن الله مُعلمة ومُلهمة وخالدة حتى تكون مدرسة لفظية وعلمية وعملية للقراء والأجيال ؛ والذي نأمل أن يتم ترجمتها إلى لغات أخرى للاستفادة من جوهر مقاصدها المحمودة بإذن الله …