ترامب يقول إن التضخم ليس قضيته الأولى ويشدد بدلاً من ذلك على قوانين الهجرة
واشنطن – (أ ب):
قبل شهرين، وفي أول مقابلة تلفزيونية له بعد الانتخابات، قال دونالد ترامب إن فوزه يعود إلى غضب الأمريكيين من قضايا الهجرة والتضخم، لا سيما ارتفاع تكلفة المواد الغذائية.
وقال ترامب لبرنامج واجه الصحافة “ميت ذا برس” على قناة “إن بي سي” في ذلك الوقت: “عندما تشتري التفاح أو اللحم المقدد أو البيض، كانت الأسعار تتضاعف وتزيد ثلاثة أضعاف خلال فترة زمنية قصيرة. وفزت في الانتخابات بناء على هذا. سنعمل على خفض هذه الأسعار بشكل كبير.”
ولكن في أول أسبوع لترامب بعد عودته إلى البيت الأبيض، لم تتضمن موجة أوامره التنفيذية الأولية الكثير من الإجراءات التي تستهدف تلك الأسعار بشكل مباشر، باستثناء توجيه الوكالات الاتحادية إلى “السعي لاتخاذ الإجراءات المناسبة”. وبدلا من ذلك، يركز ترامب على خفض تكاليف الطاقة، على أمل أن يكون لذلك تأثير على الاقتصاد بشكل عام.
أما تركيزه الأكبر فكان على تشديد قوانين الهجرة، وهو ما وصفه بأنه “القضية الأولى” بالنسبة له مباشرة بعد أداء اليمين الدستورية.
وقال ترامب: “الجميع قالوا إن التضخم هو القضية رقم واحد. أنا قلت: لا أوافق. تحدثتُ عن التضخم أيضا، لكن كم مرة يمكنك أن تقول إن سعر التفاح تضاعف؟”.
ويعول ترامب على الناخبين لإعطائه العذر والاستمرار في إلقاء اللوم في الأسعار المرتفعة للرئيس السابق جو بايدن. لكن تعليقات الرئيس الجمهوري تعكس حقيقة أن الرؤساء ليس لديهم نفوذ تقريبا على تقليص التضخم سريعا دون إحداث أضرار جانبية على قطاعات أخرى من الاقتصاد.
