أخبار عربية ودولية

الكونغو تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع رواندا

بسبب اندلاع قتال بين متمردين وقوات حكومية حول مدينة جوما

جوما(الكونغو)-(أ ب):

قطعت الكونغو علاقاتها الدبلوماسية مع رواندا بسبب اندلاع قتال بين متمردين تدعمهم رواندا والقوات الحكومية حول مدينة جوما الرئيسية شرق البلاد، مما أسفر عن مقتل 13 على الأقل من قوات حفظ السلام وجنود أجانب ونزوح آلاف من المدنيين.

وحققت الجماعة المتمردة (إم.23) مكاسب إقليمية واسعة، على طول الحدود مع رواندا في الأسابيع الأخيرة، حيث طوقت جوما، العاصمة الإقليمية التي يبلغ عدد سكانها حوالي مليوني نسمة وهي مركز إقليمي للأمن والجهود الإنسانية.

وتتهم الكونغو والولايات المتحدة وخبراء من الأمم المتحدة رواندا بدعم جماعة إم.23، التي تتألف بالأساس من التوتسي، الذين انفصلوا عن الجيش الكونغولي، قبل أكثر من عقد من الزمان. وهي واحدة من حوالي 100 جماعة مسلحة، تتنافس على الفوز بموطئ قدم في المنطقة الغنية بالمعادن، حيث تسبب الصراع المستمر منذ فترة طويلة في واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.

وتنفي حكومة رواندا دعم المتمردين، لكنها أقرت العام الماضي بوجود قوات وأنظمة صاروخية في شرق الكونغو لحماية أمنها، مشيرة إلى حشد قوات كونغولية بالقرب من الحدود. وتشير تقديرات خبراء الأمم المتحدة إلى أن هناك 4 آلاف جندي رواندي في الكونغو.

وقالت وزارة خارجية الكونغو في وقت متأخر أمس السبت إنها قطعت العلاقات الدبلوماسية مع رواندا وسحبت جميع الموظفين الدبلوماسيين من البلاد “بأثر فوري”. ولم تعلق رواندا على الفور.

وقال وزير خارجية رواندا أوليفييه ندوهونجيريه لوكالة أسوشيد برس(أ ب) اليوم الأحد إن القرار بقطع العلاقات الدبلوماسية ، كان خطوة أحادية الجانب من قبل الكونغو “التي تم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي، قبل إرسالها إلى سفارتنا”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى