مرئيات
سيد العذارى
الشاعر / محمد بن زنيد
البارحة من زايد الهمّ
النوم ما يا حول الجفون
متغثبرٍ بمفارق العمّ
سيد العذارى طيّب اللون
غِروِ عليه أتجرع السِمّ
من حيث ما خَذْني على خون
لا فيه لِطْفٍ ولا تِرِحِّم
خلّانيِهْ في حالة اجنون
يا عزّ تالي كمّ بكتم
سدّي وأنا حايرْ وممحون
وأكثر بِيِهِ زادِ التألّم
ليلة ربوعي با يشلّون
سرت بحزن يعقوب وأعظم
بفراق يوسف والله العون
ومن التَلَفْ ما أظنّي بسلَم
جانِه على ها الفِعِلْ بيكون
خِلٍّ إذا ييته تبسّم
وبشوفتي ما زال ممنون
ولكنّه مطلوبي تعسّم
عنده وأنا به صرت مفتون