نظمت وزارة الرياضة “ملتقى الأسرة الرياضي” للعام الثالث على التوالي، في حديقة العلم بإمارة الفجيرة، وذلك بالتعاون مع اتحاد الإمارات للرياضة للجميع وعدد من الشركاء ضمن فعاليات مبادرة “أسرة صحية.. مجتمع صحي” ومبادرة “الاستدامة الرياضية”.
استهدف الملتقى تعزيز الرياضة المجتمعية وإشراك أفراد الأسرة بأنواع مختلفة من الرياضات بما يتماشى مع توجهات الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031 التي ترمي إلى توسيع المشاركة الجماعية في النشاط البدني، وتعزيز ممارسة الرياضة وتبني أسلوب الحياة النشط بين مختلف الأوساط المجتمعية.
وقال سعادة الشيخ سهيل بن بطي آل مكتوم، المدير التنفيذي لقطاع التنمية الرياضية بوزارة الرياضة إن الوزارة تسعى بشكل دائم لتمكين وتحفيز أفراد الأسرة كافة لممارسة الرياضة تجسيداً لرؤى وتطلعات القيادة الرشيدة الرامية إلى رفع نسبة زيادة ممارسة الرياضة في المجتمع لتصل إلى 75٪ من السكان، وهو أحد الأهداف الراسخة ضمن الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031 التي نعمل جاهدين على تحقيقها من خلال إطلاق وتنظيم العديد من الفعاليات الخاصة بالرياضة المجتمعية، خاصةً بعد إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله تخصيص عام 2025 ليكون “عام المجتمع”، بما بسهم في ترسيخ دعائم مجتمع رياضي متميز يساهم في إبراز طاقات الأطفال والشباب ومهاراتهم الكامنة.
وأضاف أن وزارة الرياضة تؤمن بأهمية الدور الذي تلعبه الأسرة في نشر الثقافة الرياضية وأن تنمية ممارسة الرياضة المجتمعية وتطويرها يصب في صالح اكتشاف المواهب الرياضية، لتعزيز الرياضة الاحترافية بعناصر متميزة يتم اكتشافها من خلال المبادرات النوعية التي تقوم الوزارة بتنظيمها سواء بشكل مستقل أو بالتعاون مع الجهات الرياضية في دولة الإمارات مشيرا إلى أن تلك المبادرات المجتمعية تسهم أيضا في رفع مؤشر الرفاهية وجودة الحياة، وذلك بما يتناسب مع الأهداف الاستراتيجية للوزارة الرامية إلى نشر الثقافة الرياضية بين أفراد المجتمع كافة لتصبح الرياضة أسلوب حياة.
تضمنت فعالية “ملتقى الأسرة الرياضي” مجموعة من الألعاب الرياضية المتنوعة منها (هايكنج القمم السبع – تحدي صعود الدرج الجبلي – مسابقة الرماية بالليزر – مسابقة القوس والسهم – مسابقة التجديف الأرضي الروينج – مسابقات الألعاب الشعبية ) إلى جانب عدد من الفعاليات الرياضية الترفيهية للأطفال.