مرئيات

القرية العالمية تدشّن فعّالية “حق الليلة” المتجذّرة من التراث الإماراتي الأصيل

دبي – الوحدة:

أعلنت القرية العالمية، أحد أهم المتنزهات الثقافية في العالم والوجهة العائلية الأولى للثقافة والترفيه والتسوق في المنطقة، عن كامِل جاهزيّتها لتدشين فعّالية “حق اللّيلة”، وهي الاحتفالية الإماراتية التقليدية المبهجة والمُنبثِقة من عبق التراث وأصالته التي ترمز إلى بدء العد التنازلي لاستقبال شهر رمضان المُبارك. تُقام عادةً هذه الاحتفالية في ليلة الـخامس عشر من شهر شعبان بحسب التقويم الهجري، وتُجسِّد الفرحة بقرب حلول الشهر الفضيل كما تعكس ما يُبرِزه من معاني العطاء والخير والكرم.

وستُحيي القرية العالمية وللمرّة الأولى هذا التقليد التراثي المُحبّب للكبار والصغار من خلال فعّالية تمتد على مدار أربعة أيام من الخميس 13 فبراير إلى الأحد 16 فبراير 2025 من الساعة الخامسة إلى الثامنة مساءً في قلب الوجهة وبالتّحديد ما بين المسرح الرئيسي وبحيرة التنين، حيث تدعو القرية العالمية جميع العائلات وأطفالهم للاستمتاع بهذه التجربة الحيويّة التي تتضمّن أنشطة مستوحاة من التُراث الإماراتي، وورش عمل، وعروض ترفيهية ممتعة والحصول على توزيعات مزيّنة فيها الكثير من الحَلوى والتسالي.

تتزيّن الاحتفالية بديكورات وزينة تقليدية ضمن أجواء إماراتية تراثية أصيلة تشمل زينة سعف النخيل، والحُصُر المنسوجة، وصواني الطعام المعروفة باسم “السرّود” والفوانيس المسمّاة “بالفنر”، والجلسات الشعبيّة. وعند زيارة الفّعالية، سيشعر الحضور وكأنّهم عادوا إلى الماضي ليتجوّلوا ضمن أجوائه بحيث يستقبل الأطفال عدد من السيّدات الوقورات وكأنّهن جدّاتهن وهُنّ يرتدين الملابس التراثية الرائعة ليشارِكن الصغار القصص الشعبية والأمثال، والأهازيج الخاصة بالاحتفالية، ويقمن أيضاً بتوزيع الحلويات الخاصة بحق الليلة عليهم مما يثري التجربة أكثر، ويتيح للأطفال المشاركة بغناء هذه الأهازيج من مثل “عطونا حق الليلة” وهم يجمعون أكياس الحلوى لتبقى تلك الاحتفالية خالدة في ذكرياتهم ومرتبطة بما استكشفوه عن هذا الإرث العريق.

تاريخيًا، ساهمت احتفالية حق الليلة بدور مهم في تقوية الروابط الأسرية والمجتمعية، وتعزيز قيم التكافل الاجتماعي والامتنان للنِّعم، وتعريف الأجيال الأصغر بها. ويُعد تقليد توزيع الحلوى لفتةً رمزية تبرز أهمية العطاء الذي يُعد من أبرز ما يميّز الشهر الفضيل والأيام التي تسبق قدومه استعداداً له. وبجانب ألق الاحتفالية نفسها، تقدّم الفعّالية فرصة تعليمية ثمينة تتيح للأطفال التواصل مع التراث الإماراتي المعنوي والشفوي والمادي بأسلوب يليق به. هذا وتتماشى الفعّالية ككُل مع “عام المجتمع” في دولة الإمارات وبالالتزام القرية العالمية بالاحتفال بالثقافات والتقاليد من الإمارات وخارجها.

كما صمّمت الوجهة مجموعة من التجارب التفاعلية التي تهدف إلى الترفيه عن العائلات وأطفالهم خلال الفعّالية تشمل فرصة لقاء شخصّيات القرية العالمية المحبوبة المعروفين باسم “الرحّالة”، والتقاط الصور التذكارية معهم وهم يحتضنون أكياس الحلوى.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى