أخبار عربية ودولية

المفوض الأممي لحقوق الإنسان يحذر من احتمالات تفاقم العنف في شرق الكونغو

جنيف-(د ب أ):

قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك اليوم الجمعة إن عنفا أشد “قد يقع” بجمهورية الكونغو الديمقراطية التي يمزقها الصراع.

وأفادت الأمم المتحدة بأن هجمات حركة “إم 23” المدعومة من رواندا ضد القوات الكونغولية في مدينة جوما شرقي البلاد وحولها، أسفرت عن مقتل نحو 3 آلاف شخص ونزوح مئات الآلاف منذ مطلع يناير/ كانون الثاني.

وقال تورك في جلسة خاصة في مجلس حقوق الإنسان الأممي في جنيف: “لم يكن خطر تصاعد العنف في المنطقة أكبر في أي وقت مضى”.

وقال المسؤول النمساوي إن مكتبه يحقق في تقارير بشان اغتصاب جماعي وعنف جنسي.

وذكر أن النشطاء الحقوقيين أفادوا باضطهاد المتمردين والجيش الرواندي لهم.

وأضاف تورك: “إنني قلق للغاية أيضا بشأن توزيع الأسلحة وتزايد خطورة التجنيد القسري وتجنيد الأطفال”.

وجاءت تصريحات تورك بعدما حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أمس الخميس من أن القتال في جمهورية الكونغو الديمقراطية بين المتمردين والحكومة قد يعصف بالمنطقة بأسرها.

وقال جوتيريش في نيويورك:”نحن في لحظة محورية، وحان الوقت للتكاتف من أجل السلام”، داعيا إلى “دور نشط وبناء من جميع الأطراف”.

وعلى صعيد آخر، لقي ثلاثة موظفين بمنظمة إغاثة سويسرية حتفهم وسط القتال.

وقالت المؤسسة الخيرية التابعة للكنيسة السويسرية إن ثلاثة من موظفيها المحليين تعرضوا لهجوم أودى بحياتهم أمس الأول الأربعاء في مقاطعة نورث كيفو (شيفو الشمالية).

وقالت منظمة الإغاثة التي يقع مقرها في زيورخ إنها علقت عملياتها مؤقتا في روتشورو، شمال جوما وتدعم أسر الضحايا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى