أخبار الوطن

مركز جمعة الماجد ينظم محاضرة عن الكتب المؤثرة في التراث الفكري العربي

دبي – الوحدة:

نظم مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي يوم أمس الخميس محاضرة افتراضية بعنوان “الكتب المؤثرة في التراث الفكري العربي”، قدمها أ. فهد علي المعمري، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات، والباحث في التراث الشعبي.
تحدث فهد المعمري في محاضرته عن المكتبة العربية والإسلامية من خلال الكتب المؤثرة في الفكر العربي، حيث بدأ المحاضرة بتعريف عام شمل أهمية التأليف عند العرب والمسلمين، وإثراء الحركة الفكرية والثقافية وتأثيرها على الحضارات الأخرى، وكيف كان لها التأثير في ذلك.
ثم عرَّف بالكتاب المؤثر الذي أحدث ضجةً بسبب محتواه، فأقبل عليه العلماء والقراء للدراسة والنقد والتحليل، مؤكدًا ذلك بأدوات قياس تأثير الكتاب من خلال الشروح والتفاسير والحواشي والتصحيح والتذييل أو الإكمال أو التتمات، وكذلك الاختصار والتهذيب والتعليق، وأخيرًا الترجمة.
كما تطرق المحاضر إلى أهمية هذه المؤلفات في إطالة عمر الكتاب وإثراء محتواه، ذاكرًا أمثلة على بعض الكتب المؤثرة مثل الشروح، وجاء مثالًا على ذلك كتاب “سيبويه”، وذكر عشرات الشروح التي أقبل عليها العلماء. كما أشار إلى كتاب “يتيمة الدهر في محاسن أهل العصر” للثعالبي كنموذج للكتاب المؤثر في الذيل أو التكملة أو التتمات.
وضرب مثلاً آخر للكتاب المؤثر من خلال بناء المحتوى على ذات المحتوى الذي بدأ فيه الكتاب الأول، وأحيانًا العنوان ذاته، واختار كتاب “الأوائل” الذي بدأ تأليفه في منتصف القرن الثالث الهجري وانتهى في القرن الخامس عشر الهجري، ذاكرًا أربعة وعشرين عنوانًا.
وفي ختام المحاضرة، شكر المركز الأستاذ فهد المعمري على أدائه الرائع في التقديم، وعلى تعاونه المستمر مع المركز.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى