أخبار عربية ودولية

وفد من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يزور سوريا للقاء قادتها الجدد

بيروت – (أ ب):

وصل وفد من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى دمشق اليوم السبت للقاء قادة سوريا الجدد لأول مرة منذ سقوط الرئيس السابق بشار الأسد.

كانت المنظمة قد عثرت على أدلة على الاستخدام المتكرر للأسلحة الكيميائية من جانب حكومة الأسد خلال الحرب الأهلية السورية التي استمرت قرابة 14 عاما.

وانضمت سوريا إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في عام 2013 لمنع التهديد بشن غارات جوية ردا على هجوم كيميائي عند ضواحي دمشق، ونفى الأسد استخدام الأسلحة الكيميائية. وفي العام الماضي، وجدت المنظمة أيضا أن تنظيم /داعش/استخدم غاز الخردل ضد بلدة مارع.

ويضم الوفد، الذي من المقرر أن يلتقي بالرئيس أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد حسن الشيباني، خبراء فنيين يأملون في الاتصال بنظرائهم السوريين.

ودفع مصير مخزون البلاد من المواد الكيميائية السامة إلى عقد اجتماع طارئ لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بعد أيام من الإطاحة بالأسد في هجوم خاطف شنته فصائل مسلحة في ديسمبر/كانون الأول.

وأخبرت المنظمة حكام سوريا الجدد أنه يتعين عليهم الامتثال لقواعد حماية وتدمير المواد الخطرة، مثل غاز الكلور.

كما أعرب مسؤولو المنظمة عن مخاوفهم من أن وابل الغارات الجوية الإسرائيلية التي ضربت مواقع عسكرية تابعة للجيش السوري السابق، ربما أدت إلى تلوث بالمواد السامة أو تدمير الأدلة.

ويتعين على الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية البالغ عددها 193 دولة الكشف عن برامج الأسلحة الكيميائية لديها وتفكيكها.

وتسعى المنظمة، التي تم إنشاؤها في عام 1997 بموجب اتفاقية الأسلحة الكيميائية، إلى القضاء على جميع الأسلحة الكيميائية. وفي عام 2013، حصلت على جائزة نوبل للسلام عن عملها.

في البداية، أحرزت المنظمة بعض التقدم في فهرسة مخزون سوريا من المواد الكيميائية المحظورة، بما في ذلك غاز السارين والكلور، لكن تدهور العلاقة مع حكومة الأسد جعل إجراء المزيد من عمليات التفتيش مستحيلا.

وزيارة السبت هي المرة الأولى التي يزور فيها مسؤولو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية سوريا منذ عام .2022

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى