أخبار رئيسية

وصول عدد من الأسرى والسجناء الفلسطينيين المفرج عنهم إلى رام الله

رام الله – (د ب أ):

وصلت إلى مدينة رام الله بالضفة الغربية اليوم السبت حافلة تقل الأسرى والسجناء الفلسطينيين المفرج عنهم في إطار اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.

وأفاد المركز الفلسطيني للاعلام بـ “وصول حافلة الأسرى المحررين في صفقة التبادل إلى رام الله ، وسط حضور كبير من الأهالي”.

وكانت إسرائيل أفرجت اليوم عن الدفعة الخامسة من الأسرى الفلسطينيين.

وأعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن الدفعة تشمل 183 أسيرا فلسطينيا من الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة، من بينهم 111 أسيرا اعتقلوا من قطاع غزة بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وأوضحت الهيئة ، في بيان لها ، أن من بين المفرج عنهم سبعة أسرى سيتم إبعادهم خارج الأراضي الفلسطينية ، إضافة إلى 42 أسيرا من الضفة الغربية، وثلاثة من مدينة القدس، و27 من قطاع غزة ممن يقضون أحكاما بالسجن المؤبد أو أحكاما عالية المدة.

وقالت مصادر أمنية فلسطينية وشهود عيان إن محافظة رام الله والبيرة إلى جانب المؤسسات الفلسطينية العاملة في شؤون الأسرى، استعدت لاستقبال المحررين في مدينة رام الله، وسط أجواء من الترقب والتوتر.

وفي خطوة لمنع أي مظاهر احتفالية، اقتحمت آليات إسرائيلية بلدة بيتونيا فور خروج حافلة الأسرى من سجن عوفر، فيما أفادت مصادر فلسطينية محلية بأن القوات الإسرائيلية داهمت منازل في الضفة الغربية والقدس، محذرة الأهالي من تنظيم أي احتفالات بمناسبة الإفراج عن أبنائهم.

وجاء ذلك بعد إفراج كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن ثلاثة محتجزين إسرائيليين، وقامت بتسليمهم إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، وذلك في إطار اتفاق تبادل الأسرى بين الجانبين.

ووصلت حافلات تابعة للصليب الأحمر إلى نقطة التسليم، حيث ألقى أحد عناصر القسام بيانا أكد فيه قرار الإفراج عن المحتجزين الثلاثة وهم إلياهو داتسون يوسف شرابي، أور أبراهام ليشها ليفي، وأوهاد بن عامي.

وقد تم توقيع وثيقة رسمية لعملية التسليم بين ممثل الصليب الأحمر وأحد قادة القسام.

وظهر المحتجزون الثلاثة في حالة صحية متدهورة، حيث بدت عليهم علامات التعب والإرهاق.

وخلال التسليم، تحدث أحدهم باللغة العبرية قائلا إن السبيل الوحيد لعودة الأسرى هو من خلال إتمام الصفقة التي تشمل الإفراج عن جميع المعتقلين الفلسطينيين.

وتعد هذه العملية الدفعة الخامسة ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية وقطرية، وبدعم أمريكي، سعياً للتوصل إلى هدنة دائمة بين الطرفين.

وشهدت مدينة دير البلح انتشارا واسعا لمقاتلي القسام الذين ارتدوا الزي العسكري وحملوا أسلحة، حيث اعتبر مراقبون فلسطينيون أن هذه العملية كانت أكثر تنظيما مقارنة بعمليات التسليم السابقة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى