مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي يستضيف مهرجان تماس
● المهرجان يشهد الظهور الأول لأربعة فنانين عالميين في الإمارات ليقدموا مزيجاً موسيقياً يجمع بين الحداثة والتراث العريق
أبوظبي – الوحدة:
أعلن مركز الفنون في جامعة نيويورك أبوظبي عن استضافة مهرجان تماس، وهو فعالية حيوية تحتفي بمزيج يجمع بين الموسيقى العالمية التقليدية والمعاصرة. ويأتي اسم المهرجان من كلمة تماس التي تشير إلى التواصل والالتقاء. ويشهد يوم الخميس 13 فبراير ظهور نخبة من الفنانين العالميين على المسرح لأول مرة في دولة الإمارات، حيث يقدمون عروضاً فنية متنوعة تعكس غنى الثقافات والأنماط الموسيقية العالمية.
وتنطلق فعاليات المهرجان بحفل موسيقي حي يقام في الساحة الشرقية ابتداءً من الساعة 7 مساءً إلى 10 ليلاً، حيث يقدم الفنان الكوبي-الأفريقي سيما فانك عرضاً موسيقياً فريداً يجمع بين إيقاعات الفانك الأفريقية الكوبية والهيب هوب المستوحاة من إرثه الكوبي المنحدر من أصول أفريقية.
كما تنضم الفرقة الكونغولية كوكوكو!، الثنائي المتخصص بالموسيقى الإلكترونية، لتقدم رؤية جديدة لموسيقى القارة الأفريقية من خلال تجاربها الإلكترونية المبتكرة، مستخدمة آلات موسيقية يدوية الصنع من مواد معاد تدويرها.
وينطلق الحفل الموسيقي الثاني في مسرح الصندوق الأسود في الساعة 10 ليلاً وتستمر حتى منتصف الليل، حيث يقدم منسق الأغاني المصري الشهير أبو سهر حفلاً موسيقياً حياً. ويجسد الفنان المميز الملقب بملك موسيقى التروبي شغفه وإبداعه وإرثه الثقافي من خلال الموسيقى الإلكترونية الشعبية (موسيقى المهرجانات)، التي يقدمها بلمسة مخصصة ينفرد بها.
وتُختتم القائمة مع فرقة العيطة مونامور التي تقدم الموسيقى المغربية العريقة بلمسة عصرية مميزة. وتجمع فرقة العيطة مونامور بين وداد مجاما، المغنية الرائدة في مشهد موسيقى الراب للسيدات في المغرب، وعضو فرقة نردستان الثنائية؛ وخليل إيبي، الفنان البارز في مشهد الموسيقى العربية الإلكترونية المعاصرة.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال بيل براغين، المدير الفني التنفيذي في مركز الفنون بجامعة نيويورك أبوظبي: “يجسد مهرجان تماس رسالتنا في جمع الفنانين من خلفيات متنوعة على مسرحنا، بهدف تعزيز التبادل الثقافي والاحتفاء بالإبداع الفني. ولا تقتصر هذه العروض على كونها حفلات موسيقية حية، بل تتعدى ذلك لتكون حوارات ثقافية عميقة تعكس التفاعل والتبادل بين مختلف الثقافات المتواجدة في دولة الإمارات، حيث تساهم الموسيقى في إعادة تشكيل الهوية المجتمعية”.
ويشمل المهرجان تجربة السوق الليلي الذي يستمر من الساعة 4 عصراً إلى 10 ليلاً، ويضم هذا السوق حوالي 40 متجراً يعرض مجموعة متنوعة من المنتجات الحرفية المحلية المصنوعة يدوياً، بما في ذلك الصابون، والشموع، والأعمال الفنية، والمجوهرات، والديكورات المنزلية، والفخار.