التقى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، اليوم (الثلاثاء) فخامة غوستافو بيترو أوريغو رئيس جمهورية كولومبيا، وذلك ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات 2025 التي انطلقت في دبي اليوم وتستمر حتى 13 فبراير الجاري تحت شعار” استشراف حكومات المستقبل”.
ورحّب صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في مستهل اللقاء، بمشاركة فخامة غوستافو بيترو أوريغو في أعمال القمة العالمية للحكومات 2025، حيث ألقى فخامته كلمة رئيسية خلال فعاليات اليوم الأول من القمة.
وجرى خلال اللقاء، الذي حضره سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، وسموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، وسموّ الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، ومعالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، استعراض علاقات التعاون بين دولة الإمارات وجمهورية كولومبيا الصديقة، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، حرص دولة الإمارات على توثيق التعاون بين حكومات العالم، بما يسهم في الارتقاء بالعمل الحكومي وتطوير آلياته من أجل تمكين قيادات العمل الحكومي من وضع خطط فعالة لمواجهة المتغيرات العالمية على مختلف الصُعد، وتلبية تطلعات الأجيال القادمة في التنمية المستدامة والازدهار.
وأشار سموّه إلى أن القمة العالمية للحكومات، تفتح آفاقاً جديدة أمام الحكومات كمنبر عالمي رئيسي للحوار وتبادل الرؤى والأفكار، بما يعود بالفائدة على المجتمعات كافة.
من جانبه، أكد فخامة غوستافو بيترو أوريغو عمق العلاقات التي تربط بين دولة الإمارات وكولومبيا، وسعيهما المشترك لترسيخ التعاون الدولي وتطوير منهجية العمل الحكومي لمواجهة الاستحقاقات التنموية والتحديات الاقتصادية الراهنة.
وثمّن فخامته الدور الحيوي الذي تلعبه القمة العالمية للحكومات، كمنصة كبرى تسهم في رسم التوجهات المستقبلية للعالم.
يُذكر أن القمة العالمية للحكومات 2025، تشهد مشاركة دولية قياسية باستضافتها أكثر من 30 رئيس دولة وحكومة و140 وفداً حكومياً وأكثر من 80 منظمة دولية وإقليمية، وتضم 21 منتدى عالمياً تبحث التوجهات والتحولات المستقبلية العالمية الكبرى في أكثر من 200 جلسة حوارية وتفاعلية، يتحدث فيها أكثر من 300 شخصية عالمية من الرؤساء والوزراء والخبراء والمفكرين وصناع القرار، إضافة إلى عقد أكثر من 30 طاولة مستديرة واجتماعاً وزارياً، بمشاركة أكثر من 400 وزير، فيما تصدر القمة 30 تقريراً إستراتيجياً بالتعاون مع شركاء المعرفة الدوليين.