” الإمارات الخيرية” برأس الخيمة تطلق حملتها الرمضانية

أطلقت جمعية الإمارات الخيرية في رأس الخيمة حملتها الرمضانية لهذا العام تحت شعار “أيام معدودات”، والتي تهدف إلى تعزيز القيم الإنسانية وروح التكافل الاجتماعي.
وتتضمن الحملة مجموعة من البرامج والمبادرات الخيرية خلال شهر رمضان المبارك ومن أبرز هذه البرامج إفطار الصائم، الذي يوفر وجبات إفطار جاهزة للمحتاجين بسعر 15 درهما للوجبة الواحدة يتم توزيعها عن طريق خيم إفطار الصائم المنتشرة في امارة رأس الخيمة وعن طريق توزيع الوجبات على العمال في بعض الدوائر الحكومية والشركات الخاصة .

ومن هذه البرامج أيضا برنامج “زكاة الفطر” الذي يتيح دفع الزكاة بقيمة 25 درهما وتوزيعها على مستحقيها في ختام الشهر الفضيل، بالإضافة إلى برنامج “المير الرمضاني” الذي يوفر سلالا غذائية متكاملة للعائلات المحتاجة.
كما أطلقت برنامج “كسوة العيد” الذي يسعى لتوفير ملابس جديدة لإدخال السرور على قلوب الأسر المحتاجة و الأيتام كما تواصل الجمعية دورها في استقبال زكاة المال وتوجيهها لدعم المستحقين، وذلك بنسبة 2.5% وفقا للشريعة الإسلامية.
وتتميز حملة “أيام معدودات” هذا العام بإطلاق عدد من المبادرات الجديدة التي تعكس حرص الجمعية على توسيع دائرة الخير والوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين ومن بين هذه المبادرات مبادرة “متر في الخير” التي تتيح للمحسنين فرصة المساهمة في بناء مسجد باسم “مسجد الصائمين” في إندونيسيا بمساحة إجمالية تبلغ 100 متر مربع، حيث تصل تكلفة بناء المتر الواحد إلى 750 درهما.
وكذلك طرحت الجمعية مبادرة “منازل الخير” التي تهدف إلى بناء منازل للمحتاجين خارج الدولة بتكلفة تبدأ من 21,200 درهم للمنزل الواحد ومبادرة “مائدة الرحمن في مسجدك ” والتي تهدف لتوزيع وجبات افطار صائم في مساجد المحسنين خارج الدولة.
وفي إطار دعم الفئات الأشد حاجة أطلقت الجمعية مبادرة “رفيق الدرب – معا نتشارك الأجر” التي تمكن متبرعين اثنين من المشاركة في كفالة يتيم داخل الدولة بقيمة 300 درهم أو كفالة أسرة أو أرملة بمبلغ 500 درهم، إلى جانب مبادرة “زكاتك ليتيمك” التي تهدف إلى تخصيص جزء من الزكاة لدعم الأيتام المكفولين لدى الجمعية.
وأكد عبدالله سعيد الطنيجي الأمين العام لجمعية الإمارات الخيرية أن هذه الحملة تأتي استجابة للقيم الإنسانية النبيلة التي يحملها شهر رمضان المبارك، ونسعى من خلال حملة “أيام معدودات” إلى تعزيز روح العطاء وترسيخ ثقافة التكافل بين أفراد المجتمع، حيث تمثل هذه البرامج والمبادرات جسراً يصل بين المتبرعين والمحتاجين، لننشر معاً الأمل ونخفف المعاناة عن الأسر المتعففة.
ودعا الطنيجي أفراد المجتمع والمحسنين إلى المشاركة في الحملة، اما عن طريق الموقع الاكتروني او عن طريق زيارة مقر الجمعية او اي فرع تابع لها، مشددا على أن العطاء في هذا الشهر الكريم يعكس الروح الحقيقية للتضامن الاجتماعي.