أبوظبي – الوحدة:
واصل مركز تريندز للبحوث والاستشارات، باعتباره عضواً مساهماً، مشاركته في أعمال وجلسات ومناقشات القمة العالمية للحكومات 2025، التي تعقد في دبي.
كما بحث فريق المركز، مع عدد من المشاركين أهمية ودور البحث العلمي في تعزيز الحَوكَمة واستشراف المستقبل، إضافة الى بحث أوجه الشراكة وآليات التعاون مع مؤسسات وجهات علمية وبحثية على المستويين الإقليمي والدولي، كما أجرى حوارات بحثية مع عدد من الوزراء والدبلوماسيين والمسؤولين، الذين اطلعوا على تجربة «تريندز» في تمكين الباحثين الشباب، ورسالته البحثية العالمية.
فقد استعرض وفد “تريندز” البحثي برئاسة الدكتور محمد عبدالله العلي مع معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، والشيخ راشد بن حميد بن راشد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، نائب رئيس مركز الشباب العربي، ومعالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، ومعالي عبدالله آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، ومعالي جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وسعادة مريم ماجد بن ثنيه، النائب الثاني للمجلس الوطني الاتحادي، حيث تم استعرض أجندة القمة ودور البحث العلمي في صنع المستقبل وقراء الأحداث وتعزيز المعرفة.
كما التقى وفد “تريندز” البحثي ضمن القمة، سفراء دولة الإمارات في كل من المملكة العربية السعودية وجنوب أفريقيا، والبرازيل، والمكسيك، الأرجنتين، وكوبا، حيث دار حوار معهم، كل على حدة، حول الدبلوماسية الثقافية ودور مراكز الفكر والبحث العلمي في ذلك. وقد اطلع الجميع خلال هذه الحوارات على تجربة «تريندز» في تمكين الباحثين الشباب، ومساهماته في الارتقاء بقدراتهم وتنمية مواهبهم العلمية والمعرفية.
وشدد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، على أن مشاركة المركز في أعمال القمة العالمية للحكومات هذا العام جاءت لتأكيد دوره البحثي والتعرف على أفضل الممارسات العالمية، وتبادل التجارب والخبرات في المجالات العلمية والبحثية والمعرفية مع الجهات المشاركة.
وأوضح الرئيس التنفيذي لـ«تريندز» أن مساهمة المركز في أعمال القمة العالمية للحكومات، تأتي إيماناً منه بأهمية تكامل الأدوار وتبادل الرؤى والأفكار البناءة، إلى جانب تحقيق أقصى استفادة ممكنة من المخرجات البحثية والدراسات القيمة.
