وزارة الصحة تحصل على جائزة تكريم من مركز الإمارات الدولي للإعتماد
وام / حصلت وزارة الصحة وقاية المجتمع على جائزة تكريم من مركز الإمارات الدولي للإ عتماد “EIAC” بعد نجاحها في نيل 11 شهادة اعتماد لمختبراتها في غضون عام واحد حيث تحمل الوزارة الآن أكبر شبكة من مختبرات ” ISO ” المعتمدة في المنطقة بعد وصول عدد شهادات الاعتماد إلى 14 شهادة
جاء ذلك في حفل التكريم الذي أقيم في مقر الوزارة بدبي بحضور سعادة الدكتور محمد سليم العلماء وكيل الوزارة وسعادة الدكتور حسين عبد الرحمن الرند الوكيل المساعد لقطاع المراكز والعيادات الصحية وممثلين من مركز الإمارات الدولي للاعتماد وشركة “بيورهيلث”.
وهنأ سعادة الدكتور محمد سليم العلماء موظفي الوزارة على هذا الإنجاز العالمي الذي يشكل قيمة مضافة تؤكد كفاءة أداء الوزارة وتطلعها لتعزيز ريادتها في خدمات الرعاية الصحية، مشيرا إلى أن الحصول على شهادة ” ISO” يعتبر أعلى مستويات الاعتمادات العالمية للمختبرات الطبية والذي تطبقه أعرق مؤسسات الرعاية الصحية الأمريكية والأوروبية كمنهجية عالمية لبناء أنظمة المختبرات الطبية عالية الجودة، وأكد أن الوزارة حريصة على تطبيق أعلى معايير الجودة في أكثر من 100 مختبر طبي ضمن مرافقها لترسيخ موقعها التنافسي في مجال الرعاية الصحية مما يعزز من صورة الإمارات كدولة رائدة إقليمياً في مجال الخدمات المخبرية التشخيصية.
وأضاف أن الوزارة تواصل التوسع في آفاق جديدة مع شركاء إدارة المختبرات في “بيورهيلث” من خلال جعل مختبراتها بمثابة مختبر مرجعي إقليمي وتوسيع قدرات خدماتها المختبرية لاستلام عينات من مرافق القطاعين العام والخاص الأخرى في الإمارات ودول المنطقة بدلا من إرسالها للخارج ما يوفر على الدولة نفقات مالية سنويا مقابل إرسال العينات لإجراء التحاليل المطلوبة، لافتاً إلى وجود أحدث التقنيات والحلول الذكية في مجال المختبرات الطبية الآلية والروبوتية.
ولفت الدكتور حسين الرند إلى أن وزارة الصحة ووقاية المجتمع تفخر بتقديم أفضل الخدمات في مختبراتها بالشراكة مع “بيور هيلث” التي تعد من الشركات العالمية المتخصصة في إجراء التحاليل المتعلقة بالأنسجة مثل التشخيص المبكر للأورام ومختبر علم أمراض الدم والكيمياء الحيوية ومختبر علم أمراض الطفيليات ومختبر قسم المناعة ومختبر علم أمراض الأنسجة ومختبر التشريح مشيرا إلى تحقيق المزيد من الجودة النوعية في المختبرات الطبية من خلال ربط جميع المختبرات إلكترونياً في شبكة واحدة مما يعزز من الكفاءة التشغيلية وتطوير البنية التحتية بالكامل لتلبي أعلى المعايير العالمية القائمة على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي بالإضافة إلى توافر طاقم مهني وطبي مدرب على أعلى المستويات والممارسات العالمية.