الشارقة – الوحدة:
12عاماً مرت على انطلاقة مبادرة قافلة فرحة عيد والتي أطلقتها دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة عام 2013، والمبادرة تتزامن بقرب حلول شهر رمضان المبارك، وتهدف إلى إدخال الفرحة في نفوس الأطفال المستفيدين من خدمات الدائرة وأطفال دور الرعاية الاجتماعية، كما تهدف إلى مشاركة المؤسسات الحكومية والمجتمعية والقطاع الخاص والأفراد فيها من خلال دعمهم بتوفير الهدايا العينية – المادية.
ومرت هذه المبادرة المجتمعية والتي تشرف عليها إدارة التلاحم المجتمعي في الدائرة، بالكثير من الظروف التي غيرت من طبيعتها، فعلى سبيل المثال قام المنظمون بتنظيمها عن بُعد بسبب جائحة كورونا، ومن ثم أصبحت صناديق “فرحة عيد” تعرض في المراكز التجارية. واليوم وفي دورتها 13 أعلنت حصة الحمادي مدير إدارة التلاحم المجتمعي عودة المبادرة إلى فكرتها الأساسية، وهي القافلة المتنقلة بين المؤسسات والدوائر والراغبين في المشاركة بفرحة عيد عبر اختيار هدايا لمستلزمات العيد للأطفال على أن تكون جاهزة قبل عيد الفطر، والبالغ عددهم حوالي 3000.
وتشير الحمادي إلى انطلاقة القافلة فعلياً واستمرارها حتى نهاية شهر رمضان المبارك، وقبولها لكافة طلبات الراغبين بالمشاركة في إسعاد الأطفال على مستوى الإمارة، وتقديم العيدية لهم، ليشعروا بالسعادة في العيد.
وتوضح بأن القافلة هي عبارة عن حافلة وسيارتين، تجوب على الجهات التي سبق لها الحجز للمشاركة فتتوجه القافلة إلى هناك، وتسلمهم صناديق العيد، وتستمر في مكانها لمدة يوم واحد، ومن ثم تتوجه إلى المؤسسات الأخرى. وهذا من شأنه تعزيز مبادئ التراحم والتواصل بين أفراد المجتمع للإرتقاء بالعمل الاجتماعي، خاصة وأن القافلة هي واحدة من سلسلة من المشاريع المجتمعية التي تنفذها الدائرة على مدار العام في إطار المسؤولية المجتمعية التي تساهم في إسعاد الأفراد وتتكفل بإسعاد الأطفال بهدايا واحتياجات عيد الفطر المبارك.
وفي ختام حديثها دعت حصة الحمادي، مدير إدارة التلاحم المجتمعي، مؤسسات ودوائر المجتمع بأنواعها بالمساهمة والتكاتف بدعم المبادرة لرسم الفرحة على وجوه الأطفال لاسيما في هذه المناسبة السعيدة.