مرئيات

مهرجان أضواء الشارقة .. إبداع فني يبهر زوار الإمارة

الشارقة -الوحدة:
يواصل “ مهرجان أضواء الشارقة” إبهار زواره خلال فعاليات دورته الـ14 التي تنظمها هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة وشملت حتى الآن 12 موقعا في إمارة الشارقة وحولتها إلى لوحات فنية نابضة بالحياة.

وكعادته يوفر المهرجان منصة مميزة للمبدعين والفنانين، ممن يستعرضون تجارب ضوئية وتفاعلية جديدة تشكل أعمالاً فنيةً ولوحاتاستثنائية، كل منها يحمل قصة ورسالة ذات معنى وأثر.

ففي مدينة الشارقة يقدم مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار “قصة رؤية استثنائية” ترجمة لرؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الاستثنائية والتي حولت الشارقة إلى مركز ثقافي ومعرفي مؤثر.. كما يروى قصصاً نابضة عن العلم والإبداع والاستدامة ويصحبنا في رحلة بصرية تجسد روح الوحدة والانسجام بين الإنسان والكون والطبيعة.

ومن أبرز العروض لهذا العام “رحلة نور المعرفة والثقافة”، الذي يحول جدران مسجد الشارقة إلى لوحات حية، تروي قصة التناغم بين الإنسان والفن والطبيعة، وتنبض بتراث الشارقة الغني .

أما عرض “تألق بيئي”، فيستوحي إلهامه من الشعاب المرجانية المتألقة في الشارقة، ليحول ممشى واجهة المجاز المائية إلى مشهد ضوئي رائع يجمع بين جمال المحيط وصفاء السماء.

ويركز هذا العرض الفني التركيبي على أهمية الحفاظ على البيئة البحرية والاستدامة ويُسلط الضوء على التزام الإمارة بالتطور المستدام، مع إبراز جهودها المستمرة في الحفاظ على جمال الطبيعة.

وفي عرض “مدارات الحوار”، تضيء الكثبان الرملية لشاطئ الحيرة والمسارات الضوئية الطريق نحو تركيب فني مذهل مستوحى من شكل الصدفة على الشاطئ، في احتفاء بإرث اللؤلؤ العريق في الشارقة .

ويجمع العمل الفني”نكسوس دريم” في شاطئ الحمرية بسلاسة بين الفن والعلم والفلسفة ويدعو المشاهدين إلى التفكير في العلاقة بين الفرد والكون، وبين الواقع المادي والعالم الخيالي.

ويشكل العرض الفني التركيبي الذي يعرض بمقر مجموعة بيئة “ظلال الابتكار” مزيجاً مميزاً يجمع بين الابتكار والهندسة المعمارية، ويعكس التزام الشارقة بالتكنولوجيا والتقدم، ما يخلق تجربة سردية مستقبلية لا مثيل لها.

أما عرض “أعمدة الوحدة”، فهو عبارة عن عمل تركيبي فني مذهل يضيء حديقة الجادة في الشارقة، ويشكل رمزاً للتلاحم في قلب حديقة الجادة، حيث يلتقي الفن و التكنولوجيا لخلق تجربة لا تنُسى تمثل التناغم والترابط.

وعند دخول الزوارإلى هذا التكوين الضوئي، يجدون أنفسهم محاطين بعالم من الضوء والحركة والمشاعر، مما يعزز لديهم إحساسًا عميقاً بالوحدة والانسجام.

ويستمر المهرجان، الذي يستقطب عشرات الآلاف الزوار من داخل الدولة وخارجها، حتى 16 فبراير الجاري ويقدم عروضاً ضوئية استثنائية تحتفي بجماليات الهندسة المعمارية والتراث الثقافي للإمارة فيما تتواصل فعاليات “قرية الأضواء” حتى 23 فبراير الجاري وتشهد مشاركة عدد كبير من المشاريع الوطنية الصغيرة والمتوسطة المتنوعة التي تتنافس في تقديم تجارب تلبي اهتمامات الزوار المتنوعة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى