دبي – الوحدة:
في إطار جهودها الرامية لتعزيز الابتكار المؤسسي واستشراف المستقبل، اعتمدت الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في شرطة دبي، رؤيتها الاستشرافية الهادفة إلى تعزيز الريادة والتميز في مجال العلوم الجنائية، وذلك من خلال مجموعة من المشاريع والمبادرات المستقبلية والنوعية التي تساهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للقيادة العامة لشرطة دبي، والمتمثلة في تعزيز الأمن والأمان والعمل على إسعاد أفراد المجتمع والابتكار في القدرات البشرية.
واعتمد سعادة اللواء أحمد ثاني بن غليطة مدير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة، بحضور العقيد الدكتور حمدان أحمد الغسيه، مدير مركز استشراف المستقبل، وكبار الضباط، الرؤية الاستشرافية التي جاءت بعد مناقشات وتبادل لأفكار في فعاليات مختبرات مُلتقى المبادرات والمشاريع لشرطة دبي.
وأكد اللواء ابن غليطة أن الرؤية الاستشرافية للإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة تأتي في إطار دورها المهم في قطاع البحث الجنائي في تعزيز الأمن والأمان، وتوفير الأدلة المادية في مختلف أنواع القضايا والتحقيقات الشرطية، إلى جانب تحقيق التميز والريادة في مجال عمل الأدلة الجنائية ومختلف التخصصات العلمية والمستقبلية والمختبرات الحديثة والنوعية في كافة المجالات.
وبين سعادته أن الرؤية تم تصميمها لاستشراف مُستقبل الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة لعام 2040، من خلال دراسة القُدرات والمُمكنات واعتماد المراحل الاستشرافية، وتحليل الوضع الراهن، ورصد وتحليل الاتجاهات المستقبلية، وتحديد مسارات المستقبل، والفرص المُتاحة، والخدمات وعقد الشراكات، والاطلاع على التقارير والدارسات الاستشرافية والوظائف والمهارات في مختلف المجالات العلمية والمختبرات، والمشاريع والمبادرات المستقبلية التي تحقق التميز والريادة في العمل الشرطي.
من جانبه، أكد العقيد الدكتور حمدان أحمد الغسيه أن مركز استشراف المستقبل يعد شريكًا استراتيجيًا في صياغة الرؤية الهادفة إلى تحقيق الريادة في العمل الشرطي المجتمعي، مشيراً إلى أن هذه الرؤية تواكب تطلعات الأجيال القادمة وتعكس التزام شرطة دبي بالابتكار كأداة لتحقيق التنمية المُستدامة.
يُذكر أن هذه الرؤية المستقبلية تشكل إضافة نوعية إلى مسيرة شرطة دبي في تحقيق التميز والابتكار، بما يعزز دورها كواجهة عالمية رائدة في العمل الشرطي والمجتمعي.