باكستان تكثف حملة اعتقال الأفغان الذين لا يحملون تصاريح إقامة
إسلام آباد – (أ ب):
كثفت السلطات حملة اعتقال المواطنين الأفغان في العاصمة الباكستانية وروالبندي في محاولة وصفتها السفارة الأفغانية في إسلام أباد اليوم الأربعاء بأنها خطوة للدفع بطرد كل اللاجئين الأفغان من البلاد.
ورفضت وزارة الخارجية الباكستانية على الفور المزاعم، قائلة إن السلطات لا تحاول سوى تسهيل الأوضاع من أجل عودة الأفغان سريعا إلى موطنهم.
ولطالما هددت باكستان بترحيل الأفغان الذين يعيشون في البلاد بشكل غير قانوني.
وكانت باكستان قد حددت 31 مارس/آذار موعدا نهائيا لطرد اللاجئين الأفغان من إسلام آباد وروالبندي استعدادا لترحيلهم إذا لم يتم نقلهم إلى الدول المضيفة التي وافقت على استقبالهم بعد استيلاء حركة طالبان الأفغانية على السلطة في عام 2021 .
وأصدرت السفارة بيانا شديد اللهجة بشأن خطط باكستان، قائلة إن المواطنين الأفغان في العاصمة إسلام آباد ومدينة روالبندي القريبة تعرضوا لاعتقالات وتفتيش وأوامر من قبل الشرطة لمغادرة المدنيتين والانتقال إلى أجزاء أخرى من باكستان.
وأضافت السفارة أن “عملية اعتقال الأفغان هذه والتي بدأت بدون أي إعلان رسمي، لم يتم إبلاغ سفارة أفغانستان في إسلام آباد بها بشكل رسمي ، من خلال أي مراسلة رسمية”.
وقالت السفارة “أكدت وزارة الخارجية الباكستانية أن هناك خطة محددة ونهائية لترحيل كل اللاجئين الأفغان ليست من إسلام آباد وروالبندي فحسب ولكن أيضا من البلاد بأكلمها في المستقبل القريب”.
ودافعت الخارجية الباكستانية عن موقفها اليوم الأربعاء، قائلة “في حين أن باكستان فعلت ما بوسعها، نتوقع… من السلطات الأفغانية أن تهيئ ظروف مواتية حتى يندمج العائدون بشكل كامل في المجتمع الأفغاني”.