دبي – الوحدة:
عقدت جمعية توعية ورعاية الأحداث، اجتماع جمعيتها العمومية العادية الثاني والثلاثين، برئاسة معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، رئيس مجلس إدارة الجمعية، وبحضور أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء الجمعية، وذلك بنادي ضباط شرطة دبي.
واستعرض الاجتماع أبرز إنجازات الجمعية خلال العام الماضي (2024)، بما في ذلك البرامج والمبادرات التي نفذتها لتعزيز التماسك الأسري والتوعية المجتمعية، إلى جانب مناقشة التقرير المالي والإداري، واعتماد الموازنة العامة للعام الجديد، واختيار مدقق الحسابات.
حضر اجتماع الجمعية، سعادة سلطان صقر السويدي، نائب رئيس الجمعية، وسعادة ميرزا الصايغ، والدكتور محمد مراد عبدالله، أمين السر العام، والدكتور منصور العور، أمين الصندوق، والدكتور خليفة السويدي، وبدرية الياسي، وهيام الحمادي، ومريم الأحمدي، وباقي أعضاء مجلس الإدارة، ورؤساء اللجان وأعضاء الجمعية.
وفي كلمته خلال الاجتماع، أكد معالي الفريق ضاحي خلفان تميم على الدور الحيوي الذي تؤديه الجمعية في حماية النشء وتعزيز القيم الإماراتية الأصيلة، مشيراً إلى أن “العمل الاجتماعي والتوعوي مسؤولية وطنية تتطلب تضافر الجهود لضمان بناء أجيال قادرة على مواجهة التحديات بثقة والتزام”.
كما أكد معاليه، أن إعلان شعار هذا العام “عام المجتمع”، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، يعكس رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز الروابط الأسرية والمجتمعية وترسيخ قيم التضامن والتلاحم بين أفراد المجتمع.
وأشار معاليه إلى أن هذا التوجه الوطني يجسد القيم الإماراتية الأصيلة التي غرسها الآباء المؤسسون، ويؤكد أهمية تعزيز التماسك المجتمعي، وترسيخ مبادئ التعاون والتآخي بين جميع فئات المجتمع، إضافة إلى تشجيع المشاركة الفعالة في العمل الاجتماعي والتطوعي.
وأكد معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، على ضرورة التمسك بالقيم الاجتماعية، وحدد معاليه مجموعة من القيم التي يمكن التركيز عليها، وإعداد حملات توعوية من خلالها توجه كرسائل إلى كافة فئات المجتمع ومنها: الأمانة، الاحترام، التسامح، التعاون، العدل، الإنصاف، الرحمة، الوفاء، التحلي بالمسؤولية، التواضع، الصدق، وبر الوالدين.
وأضاف معاليه: “نحن نفخر بأن أهداف وبرامج وأنشطة جمعيتنا، منذ تأسيسها قبل اثنين وثلاثين عاماً، تتماشى مع هذه الرؤية الوطنية الرائدة. فقد كان عملنا دائماً موجهاً نحو ترسيخ قيم التماسك الأسري والتواصل الإيجابي بين أفراد المجتمع، والمساهمة في بناء جيل واعٍ قادر على مواجهة التحديات بثقة ومسؤولية، وسنواصل مسيرتنا في خدمة المجتمع وتعزيز الوعي والمساهمة في تحقيق رؤية قيادتنا الرشيدة في بناء مجتمع أكثر ترابطًا وأمانًا.”
كما أعرب معاليه عن اعتزازه بفوز الجمعية بـ جائزة الفئة الذهبية في برنامج “إثراء” الذي أطلقته هيئة تنمية المجتمع بدبي، مشيدًا بجهود أعضاء الجمعية والعاملين بها في تنفيذ المبادرات والبرامج الهادفة وفق رؤية الدولة في تعزيز التلاحم المجتمعي.
وفي ختام كلمته وجه معالي رئيس مجلس إدارة جمعية توعية ورعاية الأحداث، الشكر والتقدير لكافة الجهات الداعمة، بما في ذلك المؤسسات الحكومية والخاصة والمتطوعين، ووسائل الإعلام، على مساهمتهم الفعالة في تحقيق أهداف الجمعية، كما تم التأكيد على استمرار الجهود لتطوير المشاريع والمبادرات المستقبلية التي تخدم المجتمع وتعزز الوعي بين الشباب والأسر.
