خبراء يؤكدون أهمية الابتكار و التكنولوجيا في السرد القصصي البصري
أكّد منتجون وصنّاع أفلام أهميّة الابتكار في السرد القصصي ودوره المهم في صناعة السينما إلى جانب دور التطورات التقنية في إزالة الحواجز أمام المبدعين ما أتاح للجميع سرد قصصهم بطرق مبتكرة ومؤثرة.
جاء ذلك خلال جلستين حواريتين ضمن فعاليات المهرجان الدولي للتصوير “اكسبوجر 2025” جاءت الأولى بعنوان “تطور سرد القصص: الماضي – الحاضر – المستقبل” بمشاركة كلّ من المخرج والمنتج جلين جينور وصانع الأفلام ترافون فري والمخرج السينمائي سراج جهافري والجلسة الثانية كانت بعنوان “دور التكنولوجيا في السرد القصصي الحديث” شارك بها خبراء الإنتاج الفنّي سانتياغو ليون ويوهان واديا وآرثر باوم وسراج جهافري.
تناول المتحدثون في الجلسة الأولى تطور تقنيات السرد القصصي عبر الزمن والتحديات التي تواجه صناع الأفلام وكيفية الاستفادة من التطورات التكنولوجية في تقديم قصص مؤثرة مؤكدين أن الابتكار في السرد القصصي مفتاح رئيسي للنجاح في هذا المجال.
ووصف المشاركون الإمارات بأنها بلد ملهم يضم العديد من صُنَّاع الأفلام الشباب مشيرين إلى أهمية المنصات القوية في دعم نجاح الأفلام وانتشارها.
وفي الجلسة الثانية أكد المشاركون أن التكنولوجيا لم تسرّع عملية السرد فحسب بل جعلتها أكثر تأثيراً وعمقاً مما أتاح للمبدعين تحويل أفكارهم إلى واقع ملموس بغض النظر عن الإمكانات المادية المتاحة.
و شدّد المشاركون على أن سرعة الإنتاج التي تتيحها التكنولوجيا لا تعني الاستغناء عن الإبداع أو التقليل من قيمته مؤكدين أن التقنيات الحديثة قد تجعل العملية أكثر كفاءة وسلاسة لكنها لا تُغني عن أهمية القصة الجيدة التي تبقى جوهر العمل السينمائي.