مجلس الشباب العربي للتغير المناخي يشارك في المنتدى الإقليمي العربي السادس للحد من مخاطر الكوارث بالكويت
أبوظبي – الوحدة:
شارك أعضاء مجلس الشباب العربي للتغير المناخي تحت مظلة مركز الشباب العربي، في المنتدى الإقليمي العربي السادس للحد من مخاطر الكوارث التي استضافتها الكويت، ونظمها مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث بالتعاون مع جامعة الدول العربية، في الفترة ما بين 9 إلى 12 فبراير.
وتأتي هذه المشاركة في إطار دور المجلس في تعزيز العمل الشبابي المشترك، وتمكين الشباب العربي في مجالات المناخ والاستدامة، حيث شهدت الفعالية حضور عدد من الأعضاء الذين شاركوا في جلسات نقاشية واجتماعات استراتيجية مع أصحاب المصلحة من المؤسسات الرسمية والمنظمات الدولية والقطاع الخاص، وذلك لبحث سبل تعزيز دور الشباب في الجهود الإقليمية للحد من مخاطر الكوارث وتعزيز الاستدامة المناخية.
وقال أحمد آل غردقة، رئيس مجلس الشباب العربي للتغير المناخي: “تمثل مشاركة المجلس في المنتدى الإقليمي العربي للحد من مخاطر الكوارث خطوة مهمة نحو تعزيز دور الشباب العربي في صياغة حلول فعالة في مواجهة التحديات البيئية والمناخية. نؤمن بأن الشباب ليسوا مجرد مستفيدين من الحلول، بل هم رواد في إيجادها، وقادرون على قيادة التغيير نحو مستقبل أكثر استدامة، وتعكس هذه المشاركة التزام مجلس الشباب العربي للتغير المناخي تحت مظلة مركز الشباب العربي بتمكين الشباب، وتعزيز العمل الجماعي بين الحكومات والمؤسسات والشباب لخلق بيئة داعمة لابتكاراتهم في مجال المناخ والاستدامة”
ونظم المجلس خلال المنتدى، وبالتعاون مع فريق رائد المناخ للشباب في COP 28، ووزارة الشباب والرياضة المصرية، ومنصة Vision Nest، جلسة حوارية حول أهمية إنشاء إطار تعاوني للشباب العربي للعمل المناخي، حيث ناقش المشاركون أولويات الشباب الإقليمية، تحديات تمويل المناخ، وسبل توحيد الجهود العربية لتعزيز العمل المناخي المستدام.
كما ساهم المجلس بجلسة تحت عنوان “تعزيز الصمود الإقليمي في وجه تغير المناخ”، والتي جمعت خبراءً من مختلف القطاعات لمناقشة أهمية الدور القيادي للشباب في بناء مجتمعات أكثر قدرة على مواجهة الكوارث الطبيعية والتغيرات المناخية. وقد استعرض الأعضاء تجاربهم في تطوير مشاريع مبتكرة لتعزيز الاستدامة، وتحفيز الحوار بين صناع القرار والشباب حول سياسات المناخ والبيئة.
ويسعى مجلس الشباب العربي للتغير المناخي منذ انطلاقه إلى تمكين الشباب العربي ليكون لهم دور رئيسي في قطاع العمل المناخي، وتعزيز حضورهم في الفعاليات الإقليمية والدولية، كما يواصل المجلس جهوده لتمكين جيل جديد من القادة الشباب القادرين على قيادة التحول نحو مجتمعات أكثر استدامة وقدرة على الصمود في وجه تحديات المناخ والمخاطر البيئية.