“الفن في الحقول” احتفال بالفن والطبيعة في مزرعة الزهور الإماراتية برأس الخيمة
رأس الخيمة – الوحدة:
جمعت فعالية “الفن في الحقول”، التي نظمتها امس الاول في حديقة الامارات للورد بمنطقة اعسمة الجبلية براس الخيمة ديزاين جالري وصالة آرت فور يو بالتعاون مع هيئة حماية البيئة والتنمية في رأس الخيمة، مزيجًا نابضًا بالحياة من الفنانين والمصورين وعشاق الطبيعة لتجربة فريدة من نوعها للرسم في الهواء الطلق ومعرض فني. احتفل الحدث، الذي أقيم في مزرعة الورود الإماراتية الرائعة باعسمه براس الخيمة، بتقاطع الفن والطبيعة، وإلهام الإبداع من خلال جمال الزهور المتفتحة.
وحضر الفعالية المهندس طارق ابراهيم السلمان مؤسس ديزاين جالري مرحبا بالمشاركين.
وكجزء من احتفالات الامارات بعام المجتمع 2025، تمت دعوة 10 فنانين موهوبين في مجال الرسم في الهواء الطلق و10 مصورين مشهورين، و10 عارضين فنيين متخصصين في موضوعات الزهور لإنشاء وعرض أعمال تجسد جوهر المناظر الطبيعية الخلابة للمزرعة.
وتضمن الحدث ثلاثة أنشطة رئيسية: وهي الاول : الرسم في الهواء الطلق: 11 فنانًا يرسمون مباشرة في الهواء الطلق، مستوحين الإلهام من حقول الزهور الساحرة.
التصوير الفوتوغرافي ذو الطابع الزهري: استكشف المصورون المزرعة لالتقاط جمال الطبيعة من خلال عدساتهم.
وتضمن معرض للأعمال الفنية المستوحاة من الزهور وفن التصوير الفوتوغرافي، احتفالاً بالصلة العميقة بين الفن والعالم الطبيعي.
واستمتع الزوار بتجارب فنية غامرة، واستكشفوا حقول الزهور الخصبة، واسترخوا في مقهى المزرعة بينما شهدوا ازدهار الإبداع في الوقت الفعلي. كان الحدث بمثابة شهادة حقيقية على كيفية تأثير الطبيعة على الفن والتعبير الفني.
وضم الحدث مجموعة رائعة من 11 فنانًا ساهموا في الرسم في الهواء الطلق – راشيل جون، وجيسنو جاكسون، وشاف بيبور، ولبيبة فرحات، وآية محمود، وفينا فؤاد، وكومار، وماريا كومال، وديانا جودزيم، وريم الصبي، وتاوهيدا تميم. وكان المشاركون في معرض التصوير الفوتوغرافي والمسيرة التصويرية ذات الطابع الزهري هم عبير عبد الله، وسفيتلانا لوبوفا، وآرثر فيرنر، وجيليان روبرتسون، وأندريا ريب، وليان صالح، وكارولين دينيشا، مع المعرض الفني لبيتر فارينجتون.
وكانت تجربة الرسم في الهواء الطلق في “الفن في الحقول” بمثابة رحلة ساحرة حيث انغمس الفنانون في الجمال النابض بالحياة لمزرعة الزهور، وترجموا ألوان الطبيعة وملمسها على لوحاتهم. ومع نسيم الصباح المنعش، ورائحة الزهور المتفتحة، وأشعة الشمس الذهبية التي تلقي بظلال ديناميكية، أصبحت كل ضربة فرشاة انعكاسًا للمناظر الطبيعية المتغيرة باستمرار، حيث التقطت جوهر الطبيعة في أنقى صورها. قدمت تجربة التصوير الفوتوغرافي للمصورين رحلة آسرة عبر مزرعة الزهور الخصبة، حيث استكشفوا نسيجًا وألوانًا وتراكيب طبيعية لا نهاية لها. كشفت كل خطوة عن وجهات نظر جديدة، من البتلات الرقيقة المتلألئة في ضوء الصباح إلى المناظر الطبيعية الشاملة التي تحكي قصة الانسجام المذهل للطبيعة. يسلط نجاح “الفن في الحقول” الضوء على الحركة المتنامية نحو تجارب فنية مستدامة مستوحاة من الطبيعة في دولة الإمارات العربية المتحدة. من خلال سد الفجوة بين المجتمعات الإبداعية والبيئية، ترك هذا الحدث تأثيرًا دائمًا على كل من حضر.
