أبوظبي – الوحدة:
في إطار إستراتيجيتها نحو ترسيخ الابتكار كثقافةٍ مستدامةٍ للعاملين لديها، وتزامناً مع شهر الإمارات للابتكار 2025م، تستعد الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، لإطلاق وتطوير وتنفيذ أفكارٍ ومشاريع مستقبليةٍ مبتكرةٍ تخدم المجتمع وتسهم في تطوير العمل المؤسسي تحقيقاً لتطلعات حكومة دولة الإمارات ورؤية قيادتها الرشيدة.
وأكد سعادة الدكتور عمر حبتور الدرعي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة بأن إستراتيجية الهيئة للابتكار 2025-2026 تهدف إلى تعزيز ثقافة الابتكار في أنشطة الهيئة وبرامجها بما يساهم في تقديم خدماتٍ مبتكرةٍ ومستدامة، تعزز مكانة الهيئة باعتبار أنها مؤسسةٌ رائدةٌ في توعية المجتمع وتنمية ثقافته الدينية والمعرفية في نطاق اختصاصاتها، موضحاً بأن الإستراتيجية تضمنت رؤيةً واضحةً تنص على ” ابتكارٍ مستدامٍ يعزز القيم الإسلامية، ويوظف التكنولوجيا لخدمة الأوقاف والزكاة”، كما تضمنت رسالةً معبرةً تنص على: “تطوير الحلول الابتكارية للمساهمة في تعزيز جودة الحياة والتكافل المجتمعي في الدولة”.
وتتضمن إستراتيجية الابتكار في الهيئة خمس قيمٍ مؤسسية، الأولى هي الجاهزية التي تقوم على تحقيق الاستعداد للمستقبل والاستفادة القصوى من الفرص وتقليل تأثير التهديدات، والثانية الرشاقة التي تستند على التكيف مع التحديات وتبني الأفكار الجديدة والمرونة في التعامل مع التحديات، أما الثالثة الريادة في الابتكار وأخذ المخاطرة للمساهمة في بناء المستقبل، ويأتي الإبداع كقيمةٍ رابعة، والخامسة هي النزاهة في تحقيق التغيير الإيجابي مع التركيز على الأخلاقيات والمسؤولية الاجتماعية.
وقد جاءت الأهداف الإستراتيجية للهيئة منسجمةً مع الإستراتيجية الوطنية للابتكار وتحقيق متطلباتها، حيث تضمنت أربعة أهدافٍ تشمل تعزيز ممارسات الابتكار المؤسسي المتقدم، وإطلاق أنظمةٍ تكنولوجيةٍ متقدمةٍ للابتكار الوقفي والزكوي، وتطوير خدماتٍ وقفيةٍ وزكويةٍ مستقبلية، وبناء شراكات الابتكار للمستقبل. وينبثق عن هذه الأهداف عددٌ من المؤشرات والمقاييس من بينها ستة مؤشراتٍ ذات فاعليةٍ في إستراتيجية الهيئة للابتكار.
هذا وستطلق الهيئة على منصاتها ووسائل التواصل التابعة لها هاشتاغ ” (#الأوقاف_الزكاة_تبتكر)” لمعرفة تفاعل الجمهور وآرائهم للاستفادة منها في رسم أهداف الهيئة المستقبلية وتطوير خدماتها الموجهة للمجتمع.
