“قصة اسمها زين” – أول فيلم تفاعلي قصير يعتمد على الذكاء الاصطناعي
أطلقته “إيمج نيشن أبوظبي” كأول فيلم قصير تتغير أحداثه وتتطور حبكته بتفاعل مباشر من الجمهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي
أبوظبي – الوحدة:
في رمضان هذا العام، تمنح “إيمج نيشن أبوظبي” الجمهور فرصة فريدة لتولي دور المخرج مع إطلاق “قصة اسمها زين “أول فيلم قصير في المنطقة يعتمد على مشاركة الجمهور وتقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث يتم تشكيل أحداثه بالكامل من خلال التفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي.
تدور أحداث الفيلم في جزيرة ياس النابضة بالحياة، ويتتبع قصة زين، الشابة البالغة من العمر 24 عامًا، والتي تعمل كمحررة مبتدئة في دار نشر. تنقلب حياتها رأسًا على عقب عندما تتلقى مظروفًا غامضًا، ليبدأ مسار من التحولات والتطورات التي تحددها مداخلات واختيارات الجمهور بشكل فوري.
اعتبارًا من الأول من مارس، يمكن للجمهور المساهمة في صياغة القصة عبر التفاعل مع منشورات “إيمج نيشن أبوظبي” على منصة إنستغرام كل ثلاثاء وجمعة، حيث ستسهم كل مشاركة في تطور الحبكة وصياغة الأحداث التي تخوضها “زين” لتتشكل رحلتها بناءً على اختيارات الجمهور، وتتناول موضوعات تتعلق بالعائلة، واكتشاف الذات، والمصالحة. وسيعرض الفيلم النهائي بعد عيد الفطر، ليجسد تجربة سينمائية تفاعلية تشكّلت عبر مساهمات الجمهور، مع إدراج أسماء المشاركين في الشارة الختامية للفيلم.
من خلال “قصة اسمها زين”، تعيد “إيمج نيشن أبوظبي” رسم ملامح السرد السينمائي بأسلوب مبتكر، مستفيدةً من التقنيات الحديثة لمنح الجمهور دورًا محوريًا في تشكيل الأحداث. عبر المزج بين الذكاء الاصطناعي والتفاعل الفوري على وسائل التواصل الاجتماعي، تتحول مشاهدة الفيلم إلى تجربة تفاعلية حية، حيث يصبح الجمهور جزءًا من عملية الإبداع. بهذه الخطوة، تواصل “إيمج نيشن أبوظبي” ترسيخ ريادتها في صناعة الترفيه، معتمدةً على الابتكار لإثراء المحتوى، مع الحفاظ على جوهر الإبداع البشري في كل مرحلة من مراحل إنتاج الأفلام.