دبي – الوحدة:
أطلقت مؤسسة الأوقاف و إدارة أموال القُصّر في دبي، مبادرة “قوافل الخير” في موسمها الثالث، حيث تأتي هذه المبادرة تزامناً مع حلول شهر رمضان المبارك وتحت شعار “عمل بسيط… أثر عظيم”.
وتبلغ القيمة الإجمالية للمبادرة 9 ملايين درهم، بهدف تقديم الدعم لـ 10 آلاف أسرة متعففة وحالة إنسانية، وتتضمن المبادرة أيضاً أربعة مشاريع خيرية و13 مبادرة مجتمعية، لمساعدة الحالات الإنسانية المسجلة لدى بعض المؤسسات الخيرية والبرامج الإذاعية المحلية، وتوفير علاج لمرضى غير قادرين على تحمل تكلفته، وسداد ديون المتعثرين، وتوزيع المير الرمضاني، والبطاقات الشرائية، والسلال الغذائية للأيتام والأرامل وأصحاب الدخل المحدود، إضافةً إلى تقديم الجوائز لحفظة القرآن الكريم خلال الشهر الفضيل.
من جانبه، أكد سعادة الأمين العام لمؤسسة الأوقاف و إدارة أموال القُصّر ، علي محمد المطوع،قائلاً أن مبادرة “قوافل الخير” تأتي ضمن الأجندة السنوية لبرامج المؤسسة خلال شهر رمضان المبارك، وتتضمن قائمة من المبادرات الإنسانية والمجتمعية التي تعتزم المؤسسة تقديمها بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين على مدار أيام الشهر الكريم، منوهاً إلى أن الحملة تهدف إلى دعم الفئات المستحقة وتلبية احتياجات الأسر المتعففة عبر تقديم الدعم المناسب لها.
كما أعرب سعادته عن عميق شكره لجميع الشركاء بما في ذلك جمعية بيت الخير، وجمعية دار البر، ومؤسسة التراحم الخيرية، وجمعية دبي الخيرية، ومحاكم دبي، ومؤسسة نور دبي،و دائرة الشؤون الاسلامية والعمل الخيري ، ومركز فض المنازعات الإيجارية، وهيئة تنمية المجتمع، ومؤسسة محمد بن راشد للإسكان، إضافة إلى دعم الشركاء الاستراتيجيين وهم تعاونية الاتحاد ،phi للدعاية و الإعلان طوال شهر رمضان وتطبيق كلوب (qlub) الداعم للمبادرة خلال الفترة 10-16 مارس، لضمان تحقيق الأهداف الإنسانية للمبادرة، التي تجسد قيم الخير والعطاء وتعكس روح التكاتف والألفة بين مؤسسات المجتمع وأفراده.
وأضاف المطوع، أن الموسم الرمضاني يشكل فرصة جديدة لتعميق أطر التعاون مع الشركاء والمتبرعين وأصحاب الأيادي البيضاء لتحقيق التكافل الاجتماعي وإدخال البهجة والسرور إلى التكافل الأسر المتعففة طيلة الشهر المبارك.
وفي الشأن ذاته، أشار مدير إدارة الوقف في المؤسسة، عمر جمعة المازمي، بالقول، إن مبادرة “قوافل الخير 3” تبدأ نشاطها مطلع شهر رمضان ضمن الخطة السنوية لحملة المؤسسة الخيرية خلال الموسم الرمضاني، لتغطي مختلف الاحتياجات والمتطلبات الخدمية والمعيشية للفئات المستحقة. وأوضح بأن الحملة تشمل حزمة من المشروعات الإنسانية والمجتمعية التي يتم تفعيلها في شهر رمضان الذي هو شهر الخير، والتقوى، والإحسان.
وأضاف المازمي أن المؤسسة تحرص على تطوير برامجها السنوية الرمضانية والخيرية وتجديدها على الدوام، لتشمل فئات أوسع من شرائح المجتمع والعمل على إضافة مبادرات مبتكرة تحقق مستهدفات المؤسسة في موسم العمل الرمضاني.
وثمّن المازمي قيم الشراكة الاستراتيجية الهادفة الى تعظيم الأثر الاجتماعي لمبادرة “قوافل الخير 3″، لافتاً إلى أنها تعكس قيم التعاضد الإنساني و المجتمعي بين المؤسسات الحكومية والخاصة، ، فضلاً عن إتاحة المجال للشركاء والمتبرعين وأهل الخير للمساهمة في هذه القافلة الخيرية والعمل النبيل خلال الشهر المبارك.
وتؤكد مؤسسة الأوقاف و إدارة أموال القُصّر في دبي التزامها المستمر بتوسيع نطاق مشاريعها الاجتماعية وتعزيز دورها في دعم الفئات المحتاجة ،من خلال ابتكار حلول مستدامة تلبي احتياجاتهم، إلى جانب ترسيخ ثقافة المسؤولية المجتمعية، بما يساهم في تحقيق رؤية دبي الرامية إلى الريادة في العمل الإنساني.