دبي – الوحدة:
قال معالي محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم: «إنَّ التعليم هو حجر الزاوية الذي تُبنى عليه صروح الحضارات وتُشيَّد عليه أعمدة النهضة الشاملة للمجتمعات، وقد أولت القيادة اهتماماً كبيراً بالتعليم بوصفه القوة الدافعة التي تصنع مستقبل أمتنا وترسخ مكانتنا على جميع الصعد، وما نشهده اليوم من تقدم وازدهار في مختلف المجالات والقطاعات هو ثمرة لهذا النهج الاستراتيجي الذي تتبناه دولتنا لتحقيق التنمية المستدامة للأجيال القادمة».
وتابع، «أنَّ اليوم الإماراتي للتعليم، الذي نحتفي به لأول مرة في 28 فبراير 2025، يجسد بوضوح الرؤية الاستشرافية لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والتي وضعت التعليم في مقدمة أولويات الدولة، وقد حرصنا في مكتبة محمد بن راشد على صياغة استراتيجية مستدامة تواكب هذه التطلعات وتدعم النهضة المعرفية والثقافية على مدار الخمسين عاما المقبلة، من خلال تنظيم سلسلة من الورش والفعاليات التعليمية والثقافية التي تسهم في بناء جيل واعٍ ومثقف قادر على قيادة المستقبل، إيماننا منا بأن التعليم والمعرفة هما أساس التقدم واستدامة مستقبل أبنائنا».
واختتم، «من خلال مبادراتنا ومشاريعنا الرائدة وفي مقدمتها مبادرة عالم يقرأ، التي ساهمت ولا تزال في توفير العديد من الكتب باللغتين العربية والإنجليزية لأكثر من ربع مليون شخص في العديد من المؤسسات التعليمية من مدارس وجامعات في دولة الإمارات، نسعى إلى تعزيز ثقافة القراءة والبحث العلمي، وتوفير مصادر معرفية متطورة تلبي احتياجات المجتمع، بما يدعم تحقيق طموحات قيادتنا في جعل التعليم والثقافة ركيزتين أساسيتين لبناء مجتمع معرفي متقدم قادر على مواكبة المتغيرات العالمية المتسارعة».
