نظّمت “أدنوك”، بالشراكة مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، حملتها السنوية لتوفير المير الرمضاني للأفراد والأسر المتعففة، وذلك تماشياً مع “عام المجتمع” في دولة الإمارات، وضمن التزام الجانبين الراسخ بالمساهمة في تعزيز قيم التكاتف والتراحم خلال شهر رمضان المبارك.
شهدت الحملة هذا العام توسعاً ملحوظاً لتتضمن تعبئة 18,500 طرد يحتوي على 17 صنفاً غذائياً أساسياً، وذلك بمشاركة متطوعين من موظفي “أدنوك” والهلال الأحمر وعائلاتهم وأفراد المجتمع، مما يؤكد دورهما في دعم المجتمع الإماراتي وترسيخ قيم التضامن والعطاء والمسؤولية المجتمعية.
أقيمت الفعالية هذا العام في كل من أبوظبي والعين، في خطوة تهدف إلى توسيع نطاق التأثير الإيجابي وتعزيز الترابط بين أفراد المجتمع وتضمنت تفعيل صندوق رمضان المشترك، الذي يركز على إشراك مختلف فئات المجتمع في دعم الأسر المتعففة، تأكيداً على القيم الإماراتية الأصيلة المرتبطة بشهر رمضان، مثل الكرم، والرحمة، والتلاحم والتضامن الاجتماعي.
شارك في الحملة كل من معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، و معالي الدكتور حمدان مسلم المزروعي رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وسعادة أحمد ساري المزروعي، الأمين العام المكلف للهيئة، وسيف الفلاحي نائب رئيس تنفيذي، دعم أعمال المجموعة والمهام الخاصة في “أدنوك”، ويوسف أمين يوسف، نائب رئيس أول الدعم المؤسسي للمجموعة في “أدنوك”، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين، إضافة إلى مئات المتطوعين من الجانبين.
تأتي هذه المبادرة ضمن التزام “أدنوك” والهلال الأحمر الراسخ بتعزيز مساهمتهما في بناء مجتمع أكثر تكافلاً وازدهاراً، وحرص الجانبان هذا العام على توسيع نطاق المشاركة بما يؤكد جهودهما المستمرة في مجال المسؤولية الاجتماعية، وحرصهما على ترسيخ قيم العطاء والتكافل الإماراتية في شهر رمضان.
وبهذه المناسبة، أكد سعادة أحمد ساري المزروعي الأمين العام المكلف للهلال الأحمر أن هذه المبادرة تأتي سيرا على النهج الذي أرساه الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” لاستدامة العطاء، وتسير على نهجه دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، مشيرا إلى أن المبادرة تأتي ضمن فعاليات عام المجتمع الذي أعلن عنه صاحب السمو رئيس الدولة لتعزيز أوجه التراحم والتكافل والتلاحم المجتمعي، وتفعيل المبادرات الإنسانية وتعزيز الروابط الاجتماعية، وترسيخ المسؤولية المشتركة في هذا الصدد.
وأعرب الأمين العام للهيئة عن تقدير هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لمبادرات “أدنوك”، التي تساهم بشكل فاعل في دعم برامج الهيئة الإنسانية، مشيرًا إلى أن الشراكة الممتدة بين الطرفين مكّنت الهلال الأحمر من التوسع في برامجه وتحقيق انتشار أوسع داخل الدولة وخارجها.
وقال المزروعي إن”أدنوك” ليست مجرد داعم اقتصادي، بل نموذج يُحتذى في تبني المبادرات الإنسانية التي تساهم في ترسيخ مكانة الدولة الرائدة في مجال العطاء والعمل الخيري.
من جانبه، قال سيف الفلاحي إنه تماشياً مع رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة واحتفاءً بـ “عام المجتمع” في دولة الإمارات، يسرنا التعاون مع شركائنا في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي بإطلاق حملة تعبئة 18,500 طرد رمضاني لدعم الأسر المتعففة في العاصمة أبوظبي ومنطقة العين، والتي نهدف من خلالها إلى تعزيز مساهماتنا المجتمعية في شهر رمضان، وذلك ضمن مسؤوليتنا التي تتجاوز قطاع الطاقة وتحت إشراف ومتابعة مباشرة من معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر نواصل مضاعفة الجهود لإحداث تأثير إيجابي ومستدام في حياة الأفراد من خلال مبادرات تدعم التعليم، وتمكين الشباب، وتعزيز التنمية المجتمعية.
يذكر أن “أدنوك” تعد من الشركاء الاستراتيجيين لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والداعمين الدائمين لبرامجها الإنسانية ومشاريعها التنموية محلياً وخارجياً.
وترتبط “أدنوك” باتفاقية شراكة مع الهيئة، تقوم بموجبها برعاية الحملات التي تنظمها هيئة الهلال الأحمر لحشد الدعم لمبادراتها وبرامجها وأنشطتها المختلفة، وتطوير استراتيجية عمل مشتركة للمزيد من التعاون في مجالات العمل الإنساني والمجتمعي.
