صدور العدد 57 من مجلة بحوث العلمية الدولية
أبوظبي- الوحدة:
صدر العدد 57 من مجلة بحوث، المجلة العلمية الدولية المحكمة ذات معامل التأثير، والتابعة لمركز لندن للبحوث والدراسات والاستشارات الاجتماعية، ويترأس تحريرها الأستاذ الدكتور/ عبد الملك الدناني – أستاذ الاتصال في قسم العلاقات العامة بكلية ليوا في أبوظبي، وتضم هيئتها التحريرية والاستشارية نخبة من أساتذة الجامعات والباحثين المنتسبين للمراكز البحثية العربية.
ويحتوي العدد الأخير على خمس دراسات تناولت قضايا علمية تربوية، واستراتيجية، إعلامية، وتقنية، وتعليمية، ومجتمعية. حيث هدفت الدراسة الأولىّ التُّعرف على أساليب المعاملة الوالدية للأطفال. والتعرف على تقدير الذات لدى الأطفال، فضلًا عن الكشف عن تأثير أساليب المعاملة الوالدية على تقدير الذات لدى الطفل. وهدفت الدراسة الثانية التُّعرف إلى استثمار استراتيجيات لتفعيل دور البحث العلمي في النظم السياسية لمواجهة تحديات الرعاية الصحية الطبية وفق التباين المكاني في المجتمع العربي، من خلال عرض لمكونات النظم السياسية من مدخلات وعمليات، ومنتجات، ومخرجات، وموظفات. وجاءت الدراسة الثالثة بعنوان: (شبكات التواصل الاجتماعي والأقليات: الاستخدامات والتملّك وتحدّيات التمثّل الاجتماعي). وهدفت إلى التُّعرف على التطورات المتصلة باستخدام التقنيات وتملّكها في سياقات اجتماعية مختلفة، من خلال الاستئناس بنتائج الأبحاث والدراسات السابقة. وهدفت الدراسة الرابعة التُّعرف إلى أبرز تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي يمكن توظيفها في التعليم، ودرجة وعي الأكاديميين في جامعة الشرقية بماهية الذكاء الاصطناعي وتوظيف تطبيقاته في التعليم، فضلًا عن اتجاهات الأكاديميين في جامعة الشرقية نحو توظيف تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم. واستعرضت الدراسة الخامس استخدامات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في بعض الدول العربية، وهي: الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية. كما تنظر في فوائد تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات صناعة الإعلام التي تشمل الصحافة، والترفيه، والإعلان، والإذاعة.
ويتزامن صدور العدد 57 من المجلة مع ارتفاع تصنيفها في معامل التأثير العربي (Impact factor)، وفق ما أظهره موقع المعامل في تقريره الأخير الصادر بداية عام 2025م، وهذا ما يدلل على أن المجلة تشهد تطورًا علميًا مستمرًا، وبشكل منتظم منذ انضمامها لمعامل التأثير العربي عام 2017، وحسب التقرير الأخير لمعامل التأثير أصبح معدل التأثير للمجلة 2.01، بسبب التزامها بضوابط وقواعد النشر والمنهج العلمي الرصين الذي تسلكه، وباتت من المجلات المحكمة ذات الأهمية والمرجعية في الجامعات العربية.
