أبوظبي – الوحدة:
احتفاءً بشهر رمضان المبارك، وتعزيزاً لأجواء وروحانيات الشهر الفضيل، زينت بلدية مدينة أبوظبي العديد من الشوارع الرئيسية والجسور في جزيرة أبوظبي والمدن الخارجية الواقعة ضمن النطاق الجغرافي للبلدية بما يقارب 4600 تشكيل ومجسم ضوئي.
وعملت فرق البلدية على تركيب تشكيلات ومجسمات زينة رمضان في العديد من شوارع جزيرة أبوظبي، مثل: كورنيش أبوظبي، شارع الخليج العربي، شارع الشيخ زايد، شارع الشيخ راشد بن سعيد، شارع الملك عبدالله، وعدد من الجسور والطرق الداخلية في المدينة، وكذلك تم تركيب الزينة في العديد من الشوارع الرئيسية بالمدن الخارجية والجزر التابعة لمدينة أبوظبي.
وحرصت البلدية على إضافة عناصر جديدة لزينة رمضان العام الجاري، فقد تم تركيب ستائر من الإنارة المعلقة بين أعمدة إنارة الشوارع بشكل عرضي، تتميز بمجسمات الثريات باللون الأبيض مع الأزرق السماوي، وتتدلى منها الأهلة والنجوم باللون الأخضر الفاتح المائل إلى الفستقي.
ويتميز كورنيش أبوظبي بالتشكيلات والمجسمات الضوئية الكثيفة والمتنوعة، كما يتم استخدام أجهزة خاصة بالتشكيلات الضوئية العلوية بكورنيش أبوظبي، لتعطي لمسات تجميلية من خلال الإنارة الوميضية، وفصل وتشغيل مجسمات النجوم والأهلة، كذلك تم تركيب 1900 مجسم للأهلة والنجوم على الإنارة المعلقة بين أعمدة الإنارة، وتركيب 1900 ثرية مضيئة على شكل مربع، كما تم تمييز جسر المقطع بتركيب زينة علوية وعلى الأطراف باللون الأخضر الفستقي، وإضافة إضاءة معلقة من مجسمات النجوم والأهلة إلى الإنارة الأساسية.
كما تم تركيب تشكيلات هندسية في النص الأسفل من أعمدة الإنارة باللون الأزرق المائل إلى التركوازي، حيث يتميز كورنيش أبوظبي بهذا اللون، كما جاءت التشكيلات الهندسية غنية بالألوان المتميزة والملفتة، وذات أحجام شاهقة تتجاوز 4 أمتار طولية، بالإضافة إلى مئات القطع من الإنارة الوميضية.
وحملت المجسمات المضيئة العديد من العبارات المتعارف عليها مثل: مبارك عليكم الشهر، رمضان كريم، شهر الرحمة، شهر الخير، شهر المغفرة، شهر الطاعة والإيمان، شهر الإحسان، هل هلالك، وغيرها، والتي استوحيت تصاميمها من الطبيعة والعمارة الإسلامية والعناصر التراثية، لتتماشى مع روحانيات الشهر الفضيل والعادات والتقاليد الإماراتية، كما تم تركيب مجسمات الأقواس المدموجة بمجسم مدفع رمضان الذي يطلق قذيفة من النجوم والأهلة وتعليقة الفانوس.
وتحرص بلدية مدينة أبوظبي على متابعة عمل الإنارة بكامل كفاءتها خلال الشهر الفضيل، من خلال طاقم فني متخصص ومتمرس، ولديه إلمام تام بجميع الخطط والتوقعات الطارئة وكيفية التعامل معها، كما حرصت فرق البلدية عند تركيب قطع الزينة على أن يكون هناك تناسق بين حجم المجسمات ومساحة الشوارع وأماكن التركيب، لضمان سلامة مرتادي الشوارع، سواء من المارة أو السيارات.
