أخبار رئيسية

الإعلام الإسرائيلي يتجنب إلى حد كبير تناول فيلم “لا أرض أخرى”

تل أبيب-(أ ب):

تجنبت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى حد كبير تناول فيلم “لا أرض أخرى”، الذي يوثق تدمير إسرائيل للمنازل الفلسطينية في الضفة الغربية، واقتصر الأمر على بعض التغطيات المتفرقة في وسائل الإعلام اليسارية في إسرائيل.

ويعد هذا تحولا صارخا عما كانت تناله أفلام إسرائيلية أخرى مرشحة لجائزة الأوسكار، والتي عادة ما كانت تحظى باشادات كبيرة قبيل حفل توزيع جوائز الأوسكار.

ولكن إسرائيل لا تزال تعاني من تداعيات هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حيث لا يزال العديد من الرهائن في الأسر، ومن الحرب المدمرة التي هي أطول قتال مكثف في تاريخ إسرائيل، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني وألفي إسرائيلي.

وتقول رايا موراج، أستاذة في جامعة القدس العبرية متخصصة في السينما والصدمات النفسية، إن التوقيت حساس للغاية. وأضافت: “الجميع في حالة حداد أو صدمة، ومن الصعب سماع أي صوت آخر حول أي موضوع آخر”.

وأشارت موراج، التي تشارك في حركة السلام اليسارية، إلى أنها تعتقد أن هذا الفيلم، الذي أعده تجمع فلسطيني-إسرائيلي، سيجد مكانا في النقاش الوطني في المستقبل، لكن فقط بعد أن يعود الرهائن، ويعاد بناء المنازل المدمرة، وتجرى انتخابات جديدة لاستبدال الحكومة اليمينية الحالية، وتخضع البلد “لعملية حداد جماعي”.

وأوضحت أنه في عام 2012، أصبح الفيلم الوثائقي “خمسة كاميرات مكسورة” الذي وثق الحياة في قرية فلسطينية على طول السياج الأمني الإسرائيلي جزءا من الحوار الوطني لأنه صدر خلال فترة سلمية نسبيا.

كما واجه فيلم “لا أرض أخرى” الكثير من المعاناة في الولايات المتحدة، وذلك لأنه لم يعثر على أي موزع على الرغم من الإشادات العديدة التي حصل عليها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى