مرئيات

الأكلات الشعبية الإماراتية فى العدد الجديد من مجلة أيام مصرية

القاهرة : أحمد عنانى

احتشد في هذا العدد مجموعة ضخمة من كبار الكتاب والشخصيات في مصر للكتابة عن الطعام والأكل زمان، ورغم أن الموضوع قد يبدو وكأنه مسلي، لكن كل واحد فيهم كتب موضوعه بجدية شديدة لائقة باسمه، فنجد مثلاً البرنس عباس حلمي وهو حفيد محمد على باشا الكبير كتب عن المائدة في بيتهم كيف كانت أمه الأميرة نسل شاه ووالده الأمير محمد عبدالمنعم يهتمون بأكلهم وعن الطاهى الذي كان عندهم وكيف كان أحياناً يسافر معهم وعلاقته بالأكل وأنه يحب الملوخيه ،موضوع جميل جداً.
يقوم المهندس عبد الله البستكى فى مقال نشر له فى العدد الأخير بمجلة أيام مصرية أن الأكلات الشعبية الإماراتية تراث غدائى غنى وأن دولة الإمارات العربية المتحدة تميزت بأطباقها الشعبية التى تتوارثها الأجيال لتصبح رمزاً للاصالة والكرم الإماراتى وتتنوع هذه الأكلات بين الخبز التقليدى واطباق الأرز واللحوم والحلويات.
ويضيف المهندس البستكى أن الخبز الإمارتي منه خبز الخمير وهو عجينه من الدقيق والماء الدافيء ممزوجة بقليل من التمر لتترك لتتخمر ثم تطهى على النار بشكل دوائر.
كما يوجد خبز الرقاق والجباب .
ومن الأكلات الشعبية أيضاً موائد الأرز واللحوم والسمك اللحم والدجاج والهريس والثريد والمضروبة والمجبوس والجشيد .
ومن الاكلات الشعبية الاماراتية ايضا الحلويات منها اللقيمات والخبيص والساقو والعصيدة و الخنفروش والبثيث.
ويضيف المهندس البستكى انه مع توافد الثقافات من مصر والشام والهند وإيران وشرق آسيا، اصبح المطبخ الإماراتى أكثر تنوعاً حيث يجمع بين ثقافات العالمية والمحلية ما يعكس التنوع الثقافي والاندماج الحضاري فى الدولة.
ومفاجأة العدد بكل المقاييس هو موضوع مطابخ المقابر وعلاقتها بنظام الوقف المصرى للباحث إبراهيم طايع، كما كان من أبرز الكتاب الدكتور إبراهيم فوزي وزير الصناعة الأسبق الذي كتب عن مطبخ المدينة الجامعية سنة 1957وقال أنه كان يضاهي ولا يقل بأي حال من الأحوال عن أفخم مطعم داخل أشيك فندق في مصر وقتها، في هذا التوقيت ، ومن أجمل الموضوعات في العدد الموضوع الخاص بالمستشار المالي طارق كامل .، وهو عن تخريط الملوخية، حكاية لطيفة جداً، الملك فاروق ذهب مرة لقصر القبة. فبعد قليل أخذ الملك يتجول في القصر داخل المطبخ فوجد الطباخين يخرطون الملوخية، استعداداً لطبخها. ولفتت حركة التخريط انتباه الملك. الذى كان صغيراً وقتها فالحكاية كانت أقرب بالنسبة له لفكرة اللعبة منها للأكل ، شئ جديد تماماً. فقرر أن يشمر هو عن أكمامه ويقوم بنفسه بتخريط الملوخيه فقرر الطهاه أن يحتفظوا بمخرطة الملك كتذكار لأنهم لم يروا من قبل ملك أو شخصية مهمة في القصر الملكي تشارك في في تخريط الملوخية بنفسها. فأخذوا المخرطة،واحتفظوا بها باعتبارها رمزاً لاتحاد الملك، مع الطباخين، لكن يظل السؤال هل أكل الملك من الملوخية التي خرطها أم هو مجرد لهو ولعب مع الطباخين. على العموم الموضوع جميل جداً يستحق أن نقرأه. كما أنضم للعدد مجموعة من الأشخاص من خارج مصر كتبوا عن الأكل في بلادهم. فمن أمريكا كتبت دينا أبوزيد ومن ألمانيا كتب علاء ثابت ومن الإمارات كتب الباحث عبدالله البستكي. وقد زادت كتاباتهم العدد غنى. وكل شخص منهم كتب في موضوع مختلف تماماً عن الآخرين، وانفرد العدد بمقالات لخبير التكنولوجيا أحمد سعيد طنطاوي عن إعلانات المطاعم في الإنترنت ومقال النصح والإرشاد الطبى فى الصحه العلاجيه للدكتور إسلام أبوعرب كما أن المستشار عادل عبد الباقي الرئيس السابق لنادى السيارات والرئيس السابق لنادي الجزيرة. كتب عن المطبخ والأكل في نادي السيارات ونادي الجزيرة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى