دبي – الوحدة:
وقعت مؤسسة الأوقاف وإدارة اموال القصّر في دبي، مع مؤسسة البحث العلمي للاستثمار اتفاقية تعاون لإطلاق مبادرة وقف مدارس البحث العلمي لدعم التعليم.
ووقع الاتفاقية كل من سعادة علي المطوع الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصر ومن جانب البحث العلمي للاستثمار نجلاء الشامسي بصفته رئيس مجلس الادارة مدرسة البحث العلمي بحضور عدد من كوادر الجانبين وممثلين عن طلبة المدرسة من مراحل مختلفة ذلك خلال حفل جرى تنظيمه في مقر المدرسة بالورقاء
وتهدف الاتفافية إلى تشييد وقف عقاري مستدام على قطعة أرض موقوفة لدى أوقاف دبي في منطقة الراشدية بدبي، بينما تتكفل المدرسة ببناء الوقف باسم طلبتها وأولياء أمورهم، ليعود ريعه على دعم التعليم وتوفير كافة المعطيات التي تعزز مسيرة التطور العلمي وتقديم الدعم اللازم للطلبة ، كما تهدف المبادرة إلى تعزيز العمل الخيري والتكاتف الانساني بين أفراد المجتمع، وترسيخ ثقافة الوقف وترسيخ معاني العطاء لدى الطلبة.
وثمن سعادة الأمين العام علي المطوع التعاون مع مؤسسة البحث العلمي لإطلاق الوقف الخيري المستدام الداعم للمستهدفات التعليمية لمدراس البحث العلمي، لافتاً إلى أن الوقف التعليمي يوفر مصدرا تمويليا مستداما لدعم التعليم وتوفير التكاليف اللازمة لتمكين الطلبة المعسرين ومساندة أولياء الأمور ذوي الدخل المحدود ليواصل أبناؤهم مسيرة التعليم دون عوائق.
وأكد المطوع، أن “أوقاف دبي” ملتزمة بدورها الإنساني في دعم قطاع التعليم وتوفير أفضل سبل الدراسة للطلاب وفق رؤية القيادة الرشيدة في إرساء نظام تعليمي رفيع المستوى لكافة فئات المجتمع.
وأضاف المطوع أن وقف مدارس البحث العلمي يمثل نقطة تحول في الدعم المؤسسي لقطاع التعليم عبر اطلاق استثمارات وقفية مستدامة تدعم المستهدفات التعليمية، ونأمل أن يكون هذا الوقف نموذجاً يحتذى به، وأن تنضم إلينا المؤسسات التعليمية الأخرى في إطلاق أوقاف مماثلة تسهم في تعزيز القطاع التعليمي وتتيح الفرصة لجميع الطلبة للحصول على برامج تعليمية تؤهلهم للمستقبل.
ومن جانبها أشادت سعادة نجلاء الشامسي ، رئيس مجلس الإدارة في البحث العلمي للاستثمار ، بانطلاقة المشروع من بين طلبة مدارس البحث العلمي ، ليكون دلالة على التزامهم الصادق بعمل الخير الذي نراه أسلوب حياة ومنهج عمل. وأضافت الشامسي بأننا بعون الله قادرين على رفع مستوى الوعي الجمعي بين طلبتنا بمعاني الوقف وأهميته في تعزيز سبل الخير والعمل على استدامتها في مجتمعاتنا.