“الصحة” تبحث تعزيز التعاون الطبي مع عدة وفود عالمية
- وام / بحثت وزارة الصحة وقاية المجتمع مع وفود طبية عالمية سبل التعاون في تدريب الأطباء والممرضين واستقدام الأطباء زائرين لتقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية والتدريبية في المستشفيات التابعة للوزارة ورفع كفاءة الكوادر الطبية المتخصصة في مجال الرعاية الصحية للأطفال وتعزيز التنسيق مع المؤسسات والمراكز الصحية العالمية في مجال الابتكار والذكاء الاصطناعي ومواكبة التطورات العالمية التي يشهدها قطاع الصحة .
جاء ذلك خلال اللقاءات التي عقدها سعادة الدكتور محمد سليم العلماء وكيل الوزارة – على هامش فعاليات معرض ومؤتمر ” الصحة العربي “2020 الذي إختتم أعماله اليوم بدبي- مع فيليب لوس مدير مستشفى “Bupa Cromwell” البريطاني وهورنيسك فرانسيس دكتور جراحة العظام في منظمة الصحة الدولية الولايات المتحدة الأمريكية و مادلين بيل الرئيسة التنفيذية لمستشفى فيلادلفيا للأطفال بالولايات المتحدة بحضور عدد من المسؤولين في الوزارة.
وتناولت اللقاءات فرص العمل المشترك في مجال تقنية المعلومات الصحية والابتكار في طرق الوقاية والتعاون في الدراسات والأبحاث المتخصصة في مجال طب الأطفال لتقديم رعاية وخدمات صحية بالغة التطور للأطفال وعلى أعلى مستوى علمي ومهني وفق أرقى المعايير العالمية ولفت سعادة الدكتور العلماء إلى الإنجازات التي حققتها وزارة الصحة ووقاية المجتمع في دولة الإمارات بالشراكة مع المؤسسات الصحية الدولية وتطور جودة الخدمات الصحية لمواكبة معايير الاعتماد الدولي وترسيخ منظومة صحية وفق أفضل المعايير العالمية.
وأشار الدكتور محمد العلماء إلى أن تعاون الوزارة مع المستشفيات والمؤسسات والمراكز الصحية العالمية يأتي بهدف مواكبة التجارب والخبرات العالمية المرموقة والاطلاع على أحدث الأساليب العلاجية فضلا عن استفادة الكادر الطبي في مستشفيات الوزارة من الخبرات الأخرى وتشجيع التنافسية ومواصلة تطوير الخدمات الصحية المقدمة وفق معايير الجودة وترسيخ ثقافة الابتكار لتحقيق قطاع صحي أكثر فاعلية وكفاءة في المنطقة وتعزيز ثقة المرضى بكفاءة النظام الصحي.
وأكد حرص الوزارة على تعزيز مكانة دولة الإمارات كنموذج عالمي رائد في المواجهة الاستباقية لتحديات المستقبل ووجهة عالمية رائدة للمستقبل المستدام في الرعاية الصحية الذكية من خلال إعادة ابتكار مجمل الخدمات الصحية وتطوير مراكز بحثية وخلق شراكات محلية وعالمية لتحسين الجاهزية لمواجهة الأمراض المستقبلية ودمج التكنولوجيا في وسائل التشخيص والعلاج بالاستفادة من البيانات التحليلية ورفع الجاهزية للوقاية من الأمراض والأوبئة واستشرافها مسبقا .