الدوحة-(د ب أ):
تتواصل منافسات دوري نجوم قطر لكرة القدم مع اقتراب الموسم الكروي 2024 / 2025 من نهايته، وسط منافسة ساخنة للغاية على اللقب والهروب من شبح الهبوط .
وتشهد الجولة سهرات رمضانية قوية، حيث تقام جميع المباريات الستة بعد الإفطار في التاسعة والنصف مساء بتوقيت الدوحة.
وتنطلق الجولة غداً الجمعة بلقاء الريان والخور على استاد (أحمد بن علي)، فيما يواجه الشحانية فريق السد (حامل اللقب) على استاد (جاسم بن حمد)، بينما يستضيف أم صلال نظيره الغرافة على استاد (حمد الكبير).
وتتواصل المباريات بعد غد السبت الثامن من الشهر الجاري، حيث يلعب الوكرة مع قطر على استاد (974)، ويستضيف العربي نظيره الشمال في استاد (الثمامة) المونديالي .
وتتصدر قمة الدحيل (المتصدر) والأهلي، صاحب المركز الرابع، مباريات الجولة حين يلتقيان على استاد (عبدالله بن خليفة) بالدحيل .
ومن المتوقع أن تشهد المباراة إثارة وندية كبيرة بين الفريقين، بالنظر إلى وضعهما في جدول الترتيب، فالدحيل يحتل المركز المركز الاول برصيد 38 نقطة، فيما يأتي الاهلي في المركز الرابع بجدول الترتيب برصيد 29 نقطة.
وتمثل المباراة أهمية بالنسبة للدحيل الساعي لتقديم مستوى مميز والحفاظ على صدارته في ظل اقتراب الثنائي السد والغرافة من صدارة الترتيب.
في المقابل، قدم الأهلي (العميد) أداء رائعا وفرض نفسه بقوة بمستوى ثابت ونتائج مميزة تحت قيادة المدرب الكرواتي إيجور بيسكان، ويأمل أن يواصل عروضه القوية ويحقق الانتصار على حساب الدحيل.
وسيكون نجوم الدحيل مايكل أولونجا وأدميلسون والمعز على وكريم بوضيف، فرسان الرهان لهز شباك (العميد) وتحقيق الانتصار، وهو ما يجعل المواجهة غاية في الندية بين الفريقين.
في المقابل، يعول الأهلي على تألق مهاجمه عمر سيكو الذي يقدم مستوى مميزا هذا الموسم، بالإضافة للنجم الألماني جوليان دراكسلر، وإريك اكسبوسيتو، وإدريس فتوحي وغيرهم من لاعبي الفريق المميزين.
أما السد، الذي يعد أقوى المنافسين للدحيل على الصدارة، فتنتظره مواجهة مرتقبة على استاد (سحيم بن حمد) بنادي قطر، مع الشحانية “الحصان الأسود” للبطولة هذا الموسم.
ومن التوقع أن تكون المواجهة قوية بين الفريقين بهدف الانتصار والحصول على النقاط الثلاث، وذلك رغم أنها تجمع بين حامل اللقب، ومنافسه الصاعد من دوري الدرجة الثانية هذا الموسم.
فريق الشحانية قادم من خسارة أمام الدحيل بهدف مقابل هدفين، ويسعى لتعديل أوضاعه للعودة للمركز الخامس من جديد.
وفي المقابل، يسعى السد لاستمرار انتصاراته بعد الفوز على أم صلال والدحيل والغرافة وحصد الفوز الرابع توالياً من أجل المنافسة القوية على لقب البطولة.
ويتواجد الشحانية في المركز السابع برصيد 23 نقطة وبفارق الاهداف عن الشمال صاحب المركز السادس.
ويأتي السد في المركز الثاني برصيد 37 نقطة وبفارق نقطة واحدة عن الدحيل، الذي يتربع على القمة.
ويسعى الأسباني فيليكس سانشيز، مدرب السد، لتأكيد تفوق الفريق للاقتراب من الصدارة، أما مواطنه خوسيه مورسيا، مدرب الشحانية، فيأمل في العودة للانتصارات.
وسيعول الشحانية على مهاجمه الهولندي بيتروس امرسفورت صاحب الـ10 أهداف في المسابقة حتى الأن، ولطفي رابح والحسن كوروما والحارس شهاب الليثي والعديد من اللاعبين، ويغيب عن الشحانية اللاعب فرانسيسكو انتونوشي بعد طرده في مواجهة الدحيل الاخيرة.
ويمتلك السد العديد من النجوم وفي مقدمتهم أكرم عفيف ورافا موخيكا وخوخي بوعلام وغيرهم من اللاعبين، في حين يغيب عن الفريق المدافع المغربي رومان سايس بعد خضوعه لجراحة في كاحل القدم ستبعده عن الفريق لمدة 3 أشهر.
من ناحية أخرى، يسعى الوكرة وقطر لتحسين ترتيبهما في جدول المسابقة وتجنب الدخول في حسابات معقدة، خاصة أن الفريقين يمتلكان نفس الرصيد من النقاط (20 نقطة)، ويحتلان المركزين الثامن والتاسع على التوالي.
ويتطلع كل فريق إلى فض الشراكة والتقدم خطوات إلى الأمام، في ظل تحسن نتائجهما خلال الفترة الأخيرة.
كما يصطدم أم صلال والغرافة برغبة مشتركة في تحقيق الفوز من أجل تحسين مركزيهما في جدول الترتيب .
ويحتل أم صلال المركز الحادي عشر برصيد 15 نقطة، بعد تعادله الأخير مع قطر، بينما يرغب الغرافة، الذي تلقى خسارة قاسية أمام السد برباعية، في العودة للانتصارات لمواصلة المنافسة، حيث يحتل المركز الثالث برصيد 34 نقطة.
ويطمح الغرافة لتحقيق الفوز من أجل البقاء في دائرة المنافسة على اللقب ومطاردة الدحيل والسد على صدارة الدوري، خاصة أن الفارق بينه وبين صاحبي المركزين الأول والثاني ليس كبيرًا، مما يجعله متحفزًا لتحقيق الانتصار.
ويغيب عن اللقاء كل من مروان لوداني (مدافع أم صلال) وسيد سابو (لاعب الغرافة) وذلك بسبب حصولهما على البطاقة الحمراء في الجولة الماضية.
ويستضيف الريان فريق الخور في مواجهة من المتوقع أن تكون قوية، حيث تعد بمثابة بروفة قوية للريان قبل خوض مواجهة الإياب مع أهلي جدة السعودي في دور الـ16 ببطولة دوري أبطال آسيا للنخبة، بعد خسارة الذهاب بثلاثة أهداف مقابل هدف وباتت حظوظه ضعيغة في التأهل لدور الثمانية .
ويحتل الريان المركز الخامس في الجدول برصيد 24 نقطة جمعها من الفوز في 7 مباريات والتعادل في 3 والخسارة في 7 ، ويعيش الفريق حالة فنية جيدة منذ تولي مدربه البرتغالي أرتور جورج المسئولية رسمياً.
وتأمل جماهير الريان أن يواصل الفريق عروضه القوية بعد الفوز في الكلاسيكو الجولة الماضية ضد العربي بهدفين مقابل هدف للاقتراب من الأهلي والمنافسة على التواجد في المربع الذهبي مع الأربعة الكبار في ظل صعوبة استكمال المشوار آسيوياً .
في المقابل، يتواجد الخور في المركز الأخير بالترتيب برصيد 7 نقاط فقط جمعها من فوز وحيد في 17 مباراة ، مقابل 4 تعادلات و12 هزيمة كان آخرها الخسارة من الوكرة بثلاثة أهداف مقابل هدف في الجولة الماضية .
ويدرك التونسي مهدي النفطي مدرب الخور أن الفوز فقط هو سبيل الفريق الوحيد، وربما يكون لقاء الريان هو الأمل الأخير من أجل الهروب من دوامة الخطر والهبوط للدرجة الثانية .
وتختتم الجولة بلقاء العربي مع الشمال في مواجهة قوية بنكهة إسبانية خارج الخطوط بين ديفيد براتس مدرب الشمال و مدرب العربي بابلو أمو اللذين يلتقيان لأول مرة بعد توليهما مسئولية تدريب الفريقين مؤخراً .
ويحتل العربي صاحب الأرض والجمهور، المركز العاشر في جدول الترتيب برصيد 19 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن ناديي الوكرة و قطر، صاحبي المركزين الثامن والتاسع على الترتيب .
من جانبه، يحتل الشمال المركز السادس برصيد 23 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن الريان صاحب المركز الخامس، الذي تقدم على الشمال بفوزه في الجولة الماضية على العربي، فيما تعثر الشمال بالتعادل مع الأهلي، صاحب المركز الرابع .
وتمثل المباراة أهمية كبيرة لكلا الفريقين من أجل التقدم خطوة في جدول الترتيب، وتعويض تعثرهما في الجولة الماضية.