مرئيات

“بطولة مهرجان الشيخ زايد الرمضانية” تنطلق رسميًا يوم الإثنين

واحدة من أكبر الفعاليات الرياضية في الدولة بـ جوائز تتجاوز مليون درهم ومنافسات في كرة القدم والألعاب التراثية

* عبد الله المهيري: تحظى بطولة مهرجان الشيخ زايد الرمضانية باهتمام واسع، إذ نسعى من خلالها إلى ترسيخ مفهوم الرياضة كأسلوب حياة

* عارف العواني: هذه البطولة تمثل فرصة رائعة للهواة والمحترفين للتنافس في أجواء رياضية مميزة.

أبوظبي – الوحدة:

أعلن مهرجان الشيخ زايد عن موعد افتتاح “بطولة مهرجان الشيخ زايد الرمضانية” بالشراكة مع مجلس أبوظبي الرياضي برعاية بنك الإمارات دبي الوطني يوم الإثنين الموافق للعاشرمن مارس الجاري، وتستمر حتى التاسع عشر منه، والتي تُعد واحدة من أكبر وأهم البطولات الرياضية الرمضانية على مستوى الدولة. وذلك خلال شهر رمضان المبارك، ، بمشاركة واسعة من مختلف الفئات المجتمعية.
وتأتي في أطار الجهود الرامية إلى ترسيخ مكانة مهرجان الشيخ زايد كوجهة رئيسية لاستضافة الفعاليات الرياضية الرمضانية الكبرى، ونشر ثقافة النشاط البدني بين أفراد المجتمع. وتشمل البطولة عشرة ألعاب رياضية هي:( كرة القدم السباعية، تنس البادل، كرة الطائرة الشاطئية، سباق الجري، سباق الدراجات الهوائية، الألعاب التراثية (شد الحبل والمطارح)، كرة الريشة، تنس الطاولة،الشطرنج). كما يشهد الحدث تقديم حوافز وجوائز قيمة للجمهور الحاضر، بما في ذلك سحوبات يومية وهدايا فورية، تقديرًا لتفاعلهم ودعمهم للبطولة.
توفر البطولة أيضاً، بيئة رياضية وترفيهية متكاملة، تجمع بين التحدي والمتعة، من خلال سلسلة من المنافسات المشوقة التي تساهم في رفع مستوى التفاعل المجتمعي مع الرياضة. كما تتضمن البطولات جوائز مالية تتجاوز أكثر من مليون درهم، مما يعزز الطابع التنافسي ويحفّز المشاركة الواسعة من مختلف الفئات.
وتقام فعاليات البطولة يوميًا من الساعة 9:00مساءً وحتى 2:00 صباحًا خلال عطلات نهاية الأسبوع، مما يتيح فرصة المشاركة لجميع فئات المجتمع ضمن أجواء رياضية رمضانية متميزة.

تمكين المواهب الرياضية

يقدم بنك الإمارات دبي الوطني رعايته لـبطولة مهرجان الشيخ زايد الرمضانية تأكيدًا على التزامه بدعم المبادرات الرياضية والمجتمعية التي تعزز نمط الحياة الصحي والتفاعل الاجتماعي. وتأتي هذه الرعاية في إطار جهود البنك للمساهمة في تمكين المواهب الرياضية، وترسيخ مفهوم الرياضة كأسلوب حياة، إلى جانب تعزيز روح المنافسة والتميز خلال الشهر الفضيل.

فعاليات رياضية متنوعة

وأعلنت اللجنة المنظمة للبطولة عن تفاصيل الجوائز المخصصة للفرق الفائزة، حيث رصدت جوائز قيّمة تصل إلى مليون درهم للمتميزين في مختلف الألعاب المصاحبة للبطولة. كما سيتم الإعلان عن جدول المنافسات وآلية اعتماد القوائم المشاركة، بما يتماشى مع أهداف الفعاليات الرياضية في تعزيز التفاعل المجتمعي، وترسيخ القيم التنافسية التي تعكس الروح الرياضية بين المشاركين.
وتوزعت الجوائز المالية على الرياضات المشاركة في البطولة وفقاً لما يلي:

* كرة القدم السباعية: 180 ألف درهم.
* تنس البادل: 60 ألف درهم.
* كرة الطائرة الشاطئية: 60 ألف درهم.
* سباق الجري: 127 ألف درهم.
* سباق الدراجات الهوائية: 113 ألف درهم.
* الألعاب التراثية (شد الحبل والمطارح): 155 ألف درهم.
* كرة الريشة: 35 ألف درهم.
* تنس الطاولة: 35 ألف درهم.
* الشطرنج: 35 ألف درهم.

سحوبات وجوائز قيمة للجمهور

لا تقتصر بطولة مهرجان الشيخ زايد الرمضانية على المنافسات الرياضية فقط، بل تمتد لتشمل سحوبات وجوائز قيمة للجمهور الحاضر، مما يجعل التجربة أكثر إثارة وتفاعلًا. سيتمكن الزوار من المشاركة في سحوبات يومية ومسابقات ترفيهية تتيح لهم فرصة الفوز بمبالغ نقدية وهدايا مميزة، تقديرًا لدعمهم وتفاعلهم مع الحدث. كما ستُقام تحديات تفاعلية ومسابقات مشوقة بين الحضور، تضيف مزيدًا من الحماس إلى أجواء البطولة، مما يضمن للجميع فرصة الاستمتاع والفوز في واحدة من أكبر الفعاليات الرمضانية الرياضية والترفيهية.

تعزيز الرياضة كأسلوب حياة

ويهدف المهرجان من خلال استضافة البطولة إلى ترسيخ الرياضة كأسلوب حياة صحي، وتعزيز التفاعل المجتمعي، واكتشاف المواهب الرياضية، إلى جانب دعم السياحة الرياضية وترسيخ مكانة الإمارات كوجهة رياضية عالمية. كما تسهم البطولة في إضفاء أجواء تنافسية محفزة خلال الشهر الفضيل، تجمع العائلات والأفراد في تجربة رياضية متميزة تعكس قيم التلاحم، والصحة، والتميز الرياضي، مما يجعلها إضافة نوعية لفعاليات المهرجان، التي تحتفي بالتراث والثقافة والرياضة في آنٍ واحد.
وأكدت اللجنة المنظمة للفعاليات الرياضية، بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي، حرصها على وضع كافة الترتيبات الفنية والتنظيمية للمنافسات الرياضية، وصولاً إلى أفضل الممارسات في التنظيم والاستضافة، والاحترافية في إقامة الفعاليات المجتمعية المختلفة.

تعزيز ثقافة الرياضة

وأكد سعادة عبد الله المهيري ، عضو اللجنة العليا لمهرجان الشيخ زايد ، أن بطولة مهرجان الشيخ زايد الرمضانية تأتي في إطار تعزيز ثقافة الرياضة والنشاط البدني بين أفراد المجتمع، وإتاحة الفرصة لجميع الفئات للمشاركة في منافسات رياضية تفاعلية خلال الشهر الفضيل، مشيرًا إلى أن البطولة تعد واحدة من أبرز الفعاليات التي تجمع بين الحماس والتحدي والترفيه.
وقال في تصريح له: “تحظى بطولة مهرجان الشيخ زايد الرمضانية باهتمام واسع، إذ نسعى من خلالها إلى ترسيخ مفهوم الرياضة كأسلوب حياة، وخلق أجواء تنافسية مشجعة لمختلف الفئات العمرية. كما أن إقامة البطولة ضمن أجواء المهرجان تعزز من تجربة الزوار، حيث تجمع بين الترفيه، والتحدي الرياضي، والروح المجتمعية التي تسود الشهر الكريم.”

بيئة رياضية محفزة

بدوره، أكد سعادة عارف العواني، الأمين العام لمجلس أبو ظبي الرياضي، أن تنظيم بطولة مهرجان الشيخ زايد الرياضية بالتنسيق مع إدارة المهرجان يعكس التزام المجلس بدعم المبادرات الرياضية التي تعزز نمط الحياة الصحي وتشجع أفراد المجتمع على ممارسة الأنشطة البدنية في أجواء تنافسية ممتعة.
وقال في تصريح له: “يأتي تنظيم البطولة بالتعاون مع مهرجان الشيخ زايد في إطار جهودنا لتعزيز الرياضة المجتمعية وتوفير بيئة رياضية محفزة لجميع الفئات، بما يتماشى مع رؤية أبوظبي في ترسيخ الرياضة كأسلوب حياة. هذه البطولة تمثل فرصة رائعة للهواة والمحترفين للتنافس في أجواء رياضية مميزة، حيث تجمع بين المهارات، والحماس، والروح الرياضية في بيئة مثالية داخل أحد أهم المهرجانات الثقافية والتراثية في المنطقة.”
وأضاف: “تتميز البطولة بتنوع منافساتها، من كرة القدم السباعية إلى تنس البادل وكرة الطائرة الشاطئية وسباقات الجري والدراجات الهوائية، ما يسهم في استقطاب المشاركين من مختلف الأعمار والمستويات الرياضية. كما أن الجوائز القيمة، التي تتجاوز مليون درهم، تعد حافزًا إضافيًا لتقديم أفضل الأداء وتشجيع روح المنافسة الشريفة بين المتسابقين.”
ختامًا، يُعد مهرجان الشيخ زايد أكثر من مجرد حدث ثقافي أو ترفيهي، فهو منصة متكاملة تحتفي بالتراث الإماراتي العريق، وتعزز قيم الهوية الوطنية والتنوع الثقافي، من خلال فعالياته المتنوعة التي تجمع بين الماضي والحاضر. كما يرسّخ المهرجان مكانة الإمارات كوجهة عالمية للحوار الثقافي والتبادل الحضاري، حيث يجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم، ويوفر تجربة استثنائية تمزج بين التراث والفنون والرياضة والترفيه.
ومن خلال برامجه الغنية ومبادراته الداعمة للمجتمع، يواصل المهرجان دوره في تعزيز روح الانتماء والتواصل بين الأجيال، مما يجعله حدثًا فريدًا يعكس رؤية الدولة في التقدم والتنمية المستدامة، مع الحفاظ على الموروث الثقافي للأجيال القادمة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى