العبيدلي : نسعشى لتوفير أفضل الفرص لتأهيل كوادرنا
أبوظبي – الوحدة:
دشن اتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث الاثنين برنامج الورش التدريبية الافتراضية لتطوير رياضة الشراع الحديث ضمن التي ينظمها الاتحاد ضمن خطط مجلس الإدارة الاستراتيجية في الدورة الحالية لتطوير مهارات الكوادر الوطنية وتوفير فرص التأهيل الفني ومواكبة الأساليب المستحدثة في رياضة الشراع
وينظم اتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث الورش الافتراضية التخصصية بالتعاون مع الأكاديمية الأولمبية الوطنية واللجنة الدولية للتطوير في الاتحاد الدولي للشراع (ورلد سيلينغ) وضمن برنامج شهر رمضان المبارك والذي يضمن حزمة من الفعاليات من بينها بطولة الإمارات الافتراضية للشراع الحديث وجولات بطولة الإمارات للتجديف الحديث على الجهاز.
وقال محمد عبدالله العبيدلي الأمين العام لاتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث أن انعقاد الورش التدريبية الثلاث يأتي في إطار الدور الرائد الذي يلعبه اتحاد الامارات للشراع والتجديف الحديث في المنطقة وآسيا والشرق الأوسط بعد فوز الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان برئاسة المجموعة (آي) لمنطقة غرب آسيا والشرق الاوسط ونيله عضوية مجلس إدارة الاتحاد الدولي للشراع (ورلد سيلينغ) للدورة 2024-2025 واعتماد أندية دولة الإمارات العربية المتحدة كمراكز دولية للتدريب.
وقال محمد عبدالله العبيدلي : تشمل الدورات الثلاث محاور مهمة في عالم رياضة الشراع الحديث لنشر أفضل الممارسات العالمية في العديد من المجالات وصقل قدرات كوادرنا الوطنية والعاملين في الأندية والأكاديميات المتخصصة حيث تحمل الورشة الافتراضية الاولى عنوان السلامة البحرية فيما ستناقش الورشة الثانية التي ستعقد يوم الاثنين المقبل العلوم الحديثة في الأرصاد الجوية والملاحة البحرية بينما ستخصص الورشة الثالثة التي ستعقد يوم الاثنين الموافق 24 الجاري مهارات واساليب التدريب الحديث والمتقدم في الإبحار الشراعي.
وأوضح الأمين العام لاتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث قائلاً : يشارك في تقديم الورش التدريبية الثلاث كلاً من الخبير العالمي البريطاني تيم كروس مدير اللجنة الدولية للتطوير في الاتحاد الدولي للشراع -ورلد سيلينغ) وزهير اللباط كبير المدربين في الاتحاد الدولي المدير الفني للشراع في الاتحاد
وأشار العبيدلي في ختام حديثه أن من المنتظر أن تشهد الورش التدريبية مشاركة قياسية وكبيرة من منتسبي رياضة الشراع الحديث في الدولة وأيضاً دول مجلس التعاون الخليج ومن جميع أنحاء العالم حيث ستكون المشاركة مفتوحة عبر التطبيقات الحديثة حيث تكون الفائدة أكثر شمولية.